الرئيسية » أحداث اليوم » عربى » الاحتلال يصادر أراضي في نابلس لصالح الاستيطان
أحداث اليوم عربى

الاحتلال يصادر أراضي في نابلس لصالح الاستيطان

الجيش الاسرائيلي يعلن فتح تحقيق في الواقعة
الجيش الاسرائيلي يعلن فتح تحقيق في الواقعة

قررت سلطات الاحتلال، أمس، مد خطوط مياه من مستوطنة “شفوت راحيل” إلى “مجدوليم” بطول 7 كيلومترات فوق أراضي قصرة وجالود جنوبي نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة الغربية غسان دغلس، إن ما يسمى مفوض المياه لدى سلطات الاحتلال؛ الذراع التنفيذية لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، أصدر أمراً بوضع خط المياه لمد المستوطنات والبؤر الاستيطانية الواقعة إلى الشرق من مستوطنة “شفوت راحيل”.

وأضاف أنه حسب مخطط خط المياه الذي سيبدأ تنفيذه من مستوطنة “شفوت راحيل” المقامة على أراضي قرية جالود، ليصل إلى مستوطنة “مجدليم” المقامة على أراضي قرية قصرة، فإنه سيخترق مساحة واسعة من أراضي قرية جالود بطول يزيد على 4 كيلومترات.

وتقع الأراضي التي سيخترقها خط المياه في 7 أحواض من أراضي قرية جالود، ومن أراضي قرية قصرة، وسيخترق أيضاً 3 أحواض، وبالتالي سيدمر مساحات واسعة من أراضي قريتي جالود وقصرة.

وبين دغلس أن أنابيب المياه ستحدث خراباً في الأراضي الزراعية، وسيمنع أصحابها من العمل على مسافة أمتار من أنابيب المياه، إضافة إلى ما ستُحدثه جرافات الاحتلال من خراب أثناء العمل في مد خط المياه، الذي يمر في 70% من أراضي جالود، بطول يزيد على 4 كيلومترات.

وفي الأثناء، قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن محاولات الأطراف المشاركة في الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية بالبحث عن طرق ووسائل تمكنها من السيطرة على الأرض الفلسطينية، وزرعها بالمستوطنات على طريق ضمها لدولة الاحتلال، لا تتوقف.

وأشار التقرير الأسبوعي إلى أن حزب “البيت اليهودي” وهو حزب المستوطنين اليميني المتطرف الرئيسي، يسعى لتمرير قوانين في “الكنيست” تفرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية، تمهيداً لمخطط ضم مساحات واسعة منها إلى الاحتلال.

وأكد التقرير أن نائب ما يسمى وزير الأمن الإسرائيلي، إيلي بن دهان (من البيت اليهودي) وجه رسالة إلى جميع رؤساء اللجان في “الكنيست”، طالبهم فيها بأن تسري مشاريع القوانين التي تناقشها لجانهم على الضفة الغربية.وعلى الرغم من الأجواء الماطرة والباردة التي تشهدها مدينة القدس، اضطرت عائلة حشيمة تحت وطأة تهديدات الاحتلال، إلى هدم منزلين للعائلة شيدا قبل 20 عاماً في بلدة سلوان بيديها. وشرع الشقيقان جوهر ومراد حشيمة منذ عدة أيام في تفريغ محتويات منزليهما في حي واد قدوم ببلدة سلوان، وقاما بهدمهما حيث أمهلتهما البلدية حتى العاشر من الشهر الجاري لتنفيذ الهدم وإلا ستقوم البلدية بذلك، وعلى العائلة دفع تكاليف الهدم لجرافات الاحتلال والطواقم المرافقة لها.

وحاولت عائلة حشيمة على مدار عشرين عاماً الماضية، ترخيص المنزلين وإنقاذهما من الهدم.

وقال جوهر حشيمة: “تحملنا دفع غرامات مالية متتالية بلغت 61 ألف شيكل، من جلسة إلى أخرى لترخيص المنزل، لكن للأسف رفضت البلدية ذلك، وأصدرت قرارها النهائي بهدمه في شهر يونيو/‏حزيران الماضي”.

وشهدت أحياء متفرقة في مدينة القدس المحتلة، مواجهات مع جيش الاحتلال، أطلق فيها قنابل الغاز المسيلة للدموع والصوتية. وتركزت المواجهات في عدة أحياء ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، خاصة في حي بئر أيوب، إضافة إلى حي عبيد ببلدة العيساوية وسط القدس المحتلة، بعد اقتحامها بأعداد كبيرة من جنود الاحتلال.

وكشف مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى عبد الناصر فروانة، عن قيام جيش الاحتلال باعتقال مواطنة، الخميس الماضي، في معبر بيت حانون “إيرز” شمالي قطاع غزة. وقال فروانة إن سلطات الاحتلال اعتقلت المواطنة سمر صلاح أبو ظاهر، أثناء مغادرتها رفقة زوجها المريض للعلاج في مشافي الضفة الغربية.