قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة على تويتر إن بلاده لن تحضر القمة الخليجية المقبلة إذا لم تغير قطر موقفها وإن الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون الخليجي هي تجميد عضوية قطر في المجلس.
وقال الوزير على تويتر “إن كانت قطر تظن أن مماطلتها وتهربها الحالي سيشتري لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة فهي مخطئة. فإن ظل الوضع كما هو فهي قمة لن نحضرها”.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في اوائل يونيو/حزيران العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل والتجارة مع قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بسبب تورطها في تمويل الارهاب.
وقدمت الدول الاربع قائمة مطالب للعودة عن مقاطعة قطر لكن الدوحة اعتمدت سياسة الهروب الى الامام واتهام هذه الدول بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وتقدم قطر الدعم لجماعات متطرفة لا سيما في سوريا، كما تستضيف قيادات اسلامية خصوصا من جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في أكثر من بلد عربي.
وأضاف الوزير البحريني “الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون هي تجميد عضوية قطر في المجلس حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس”.
وكان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي من المفترض ان تستضيف بلاده القمة الخليجية المقبلة حذر الاسبوع الماضي من “تصدع وانهيار” مجاس التعاون.
والى جانب الكويت، تقوم الولايات المتحدة ودول اوروبية بوساطة بين أطراف الازمة.
وثمة مخاوف تثار حول تأثير الأزمة الحالية على فرص انعقاد القمة الخليجية في ديسمبر/كانون الأول.
ومن المقرر أن تجتمع دول مجلس التعاون الخليجي وهي السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان وقطر، قبل نهاية العام، غير أن الأزمة قد تؤدي إلى تأجيل هذه القمة السنوية أو إلغائها.
وقال الوزير البحريني ان بلاده “أكثر من عانى من تآمر وشرور قطر منذ انسلاخها ككيان منفصل عن البحرين قبل عقود من الزمن”، في إشارة إلى خلاف حدودي قديم بين البلدين.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتهم الدول الاربع بالسعي الى الإطاحة بحكومته، في مقابلة تلفزيونية بثت أمس الأحد. وهو ما نفته هذه الدول مرارا وقدمت لائحة مطالب للدوحة من اجل العودة عن المقاطعة.
وقال أمير قطر في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على محطة “سي بي اس” الأميركية، “انهم يريدون تغيير النظام. هذا واضح جدا”.





اضف تعليق