قال مسؤولون إن قوات من إقليم كردستان شبه المستقل أطلقت النار على طائرة هليكوبتر للجيش العراقي أمس الثلاثاء وهو ما يبرز التوترات بين الحكومة المركزية في بغداد التي يقودها العرب والمنطقة الكردية.
وأرسلت الحكومة العراقية وكردستان قوات من جيوشهما لتعزيز مواقع حول بلدات في مناطق متنازع عليها يطالب كل من الطرفين بالسيطرة عليها في إطار نزاع أوسع يشمل أيضا النفط.
وقال مسؤولون بقوات البشمرجة الكردية إن قواتهم أطلقت النار على طائرة هليكوبتر عسكرية عراقية قرب بلدة سكانيان إلى الشمال مباشرة من مدينة كركوك التي يسكنها خليط عرقي لمنع الطائرة من التقاط صور لمواقعهم العسكرية.
وأوضح أنور عثمان نائب وزير الشؤون العسكرية الكردي: "فتحنا النار على طائرة هليكوبتر عسكرية عراقية أثناء تحليقها فوق قواتنا… هذه رسالة واضحة إلى أنه في المرات القادمة سيكون ردنا أكثر صرامة."
وأكد مسؤول محلي في المنطقة وقوع الحادث. لكن لم يصدر رد فعل فوري من الحكومة المركزية العراقية.
والنزاع المتزايد بين بغداد وكردستان هو الاختبار الأكثر صعوبة لوحدة العراق منذ أن أكملت القوات الامريكية انسحابها من العراق قبل عام مزيلة وجودا عسكريا أميركيا شكل عازلا من منطقة طالما اعتبرت بؤرة للصراع.
اضف تعليق