أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، امس الاثنين، انهيار دفاعات ميليشيات الحوثي الإيرانية في الحديدة، مؤكدا قرب دخول قوات المقاومة إلى المدينة الاستراتيجية التي تضم ميناء رئيسيا تتم عبره عمليات تهريب أسلحة من إيران إلى الحوثيين.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن طيار تركي المالكي في مؤتمر صحفي في الرياض “لم يتبق إلى الحديدة الا ما يقرب من 20 كلم ولا تزال العلميات مستمرة” ضد المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على المدينة الساحلية منذ 2014.
وأضاف “سقطت الدفاعات مصحوبة بحالة انهيار وهروب قادة ميدانيين”.
وقال المالكي إن قوات التحالف “تريد قطع الشريان الذي يستفيد منه الحوثيون”، مشيرا إلى ميناء الحديدة الذي تستخدمه الميليشيات المتمردة في جلب وتخزين الأسلحة والصواريخ المهربة من إيران.
ونشر ناشطون صور تظهر شوارع الحديدة خاوية بعد فرار معظم قيادات ميليشات الحوثي ومسلحيها نحو حجة وصنعاء. وقد أغلقت المحلات أبوابها وبدت الشوارع مهجورة تماما.
ودخلت معركة تحرير مدينة الحديدة وميناءها مرحلة جديدة بعد الانتصارات الكبيرة، التي حققتها قوات المقاومة، بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، وتم خلالها تحطيم دفاعات ميليشيات الحوثي وتحرير معظم مناطق مديريتي التحيتا والدريهمي.
ولقي عدد كبير من عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مصرعهم خلال مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية في مديرية الدريهمي، وسط خسائر كبيرة ومتسارعة في صفوفهم مما دفع زعيمهم عبد الملك الحوثي إلى استجداء مسلحيه لعدم الفرار.
تقدم في صعدة
وفي الجبهات الأخرى، قال المالكي إن قوات الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي تواصل تقدمها في محافظة صعدة وقطع طرق إمدادات الحوثيين في المنطقة.
وذكر أن الميليشيات الموالية لإيران “تستخدم النساء في المعركة فيما يتنافى مع الأعراف والقيم وهو ما يدل على إفلاس المتمردين”.
اضف تعليق