من المنتظر أن أن تمثل سيدة كوريا الأولى"كيم يون أوك" لتحقيقات حول فضيحة منزل تقاعد الرئيس "لي ميونغ باك" الذي تقرر إلغاء بنائه بحسب إفادة
مجلس التحقيقات الخاص
وقال "لي تشانغ هون" مساعد مجلس التحقيقات الخاص في مؤتمر صحفي " قررنا في المجلس إجراء تحقيقات مع سيدة كوريا الاولى ، ولم يتم تحديد كيفية
إجراء هذه التحقيقات حتى الآن" بحسب تصريحات مكتب الرئاسة.
وقال مسئول آخر بمكتب الرئاسة إن مجلس التحقيق الخاص يرى إمكانية إرسال فريق تحقيقات إلى مكتب الرئاسة للقيام بالتحقيقات مع سيدة كوريا الأولى.
وتدور تفاصيل الفضيحة في أن ابن الرئيس الوحيد " لي سي هيونغ" وأحد مسئولي الاستخبارات بمكتب الرئاسة استخدما أموالا عامة وانتهكا قوانين العقارات
وتآمرا لشراء قطعة الأرض التي كان من المفترض أن يتم عليها بناء منزل الرئيس بعد التقاعد في حي نيكوك دونغ جنوبي سيئول. وكان السعر مكلفا مع
تخصيص العديد من المنشئات الأمنية.
وتدور شكوك في أن سيدة كوريا الأولى، 65 سنة، لعبت دورا في هذه الممارسات الخاطئة وفي تقديم القرض البالغ قيمته 600 مليون وون ( 542.000 دولار
أمريكي) لابنها " لي سي هيونغ" لشراء الارض بأموال دافعي الضرائب. وزعم الابن "لي" إنه حصل على القرض البالغ قيمته 600 مليون وون من فرع بنك
نون هيوب بمكتب الرئاسة واستخدام نصيب امه في بيتهم الخاص في حي نون هيون جنوب العاصمة سيئول كما حصل على قرض آخر من عمه " لي سانغ
أون" بقيمة 600 مليون وون.
ومن المتوقع أن تبدأ التحقيقات مع سيدة كوريا الأولى في أوائل الأسبوع القادم بصورة مكتوبة أو عن طريق المواجهة المباشرة وذلك بعد عودتها من الرحلة
التي يقوم بها زوجها إلى إندونيسيا وتايلاند.









اضف تعليق