أدانت دول مجلس التعاون الخليجي الفيلم الأميركي المسيء للإسلام، ووصفته بـ"العمل المشين وغير المسؤول". ونددت بأعمال العنف ضد السفارات الأميركية في بعض دول المنطقة.
وقال الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني إن "إنتاج هذا الفيلم أمر لا يمكن قبوله ولا تبريره"، مشيرا إلى انه "تسبب في الإساءة إلى مشاعر المسلمين وغير المسلمين ممن لا يرضيهم المساس بالرسل وبالأديان وبالمعتقدات"، مضيفا أن "مثل هذه الأعمال المشينة تقوض الجهود المبذولة لنشر مبادئ التسامح والحوار والتقريب بين أتباع الأديان".
لا يبرر هذه الاعتداءات
وندد الزياني بأعمال "العنف ضد السفارات الأميركية في بعض دول المنطقة"، مؤكداً أن "غضب المسلمين ورفضهم لهذا الفيلم لا يبرران أبداً مثل هذه الاعتداءات ولا يحققان إلا الأهداف الدنيئة والمشبوهة لمن قاموا بإنتاجه".
ودعا إلى "معالجة الأمر بالحكمة والتعقل واتخاذ الإجراءات التي من شأنها منع تكرار مثل هذه الأعمال المشينة ومعاقبة كل من يقوم بها ويدعمها".
اضف تعليق