قتل جندي يمني وأصيب 2 آخران كما أصيب شخصان من المارة في اشتباك بين الجيش وانفصاليين جنوبيين قرب عدن أمس السبت.. وفي سياق متصل، خيم التوتر على الشارع السياسي في عديد من مدن اليمن بسبب الانفلات الأمني والمظاهر المسلحة بينما شهدت صنعاء هدوءا نسبيا عن باقي مدن الجنوب.
ووقع الاشتباك بعد أن حاول انفصاليون إغلاق سوق في بلدة الحوطة في محافظة لحج شمالي عدن ثاني كبرى المدن في البلاد.
وتمثل إعادة الاستقرار إلى اليمن أولوية بالنسبة لواشنطن ودول الخليج خوفا من أن يؤدي المزيد من انهيار الحكومة المركزية في صنعاء إلى السماح لتنظيم القاعدة ببناء مركز انطلاق لهجماتها في الخارج.
وتعتبر الحكومة الانتقالية في صنعاء، التي تشكلت بعد احتجاجات أدت إلى تنحي الرئيس علي عبدالله صالح، أن الحركة الانفصالية في الجنوب واحدة من التحديات الكبرى العديدة التي تواجهها.
كما تواجه الحكومة أيضا تمردا من جانب الشيعة الحوثيين شمالي البلاد وتمرد متشددين إسلاميين شرقي عدن فضلا عن انقسامات في الجيش وأزمة إنسانية.
ويشارك حوثيون وانفصاليو الجنوب في "الحوار الوطني" الذي يستهدف تحقيق المصالحة بين مختلف الفصائل في البلاد بشأن الانتقال إلى الديمقراطية.
واتحد شطرا اليمن عام 1990 لكن الحرب الأهلية وقعت بينهما عام 1994 وكسبها الشمال.
وشكا كثير من الجنوبيين بعدها من التهميش من جانب صنعاء مشيرين إلى ما يعتبرونه توزيعا غير عادل لعائدات حقول النفط الموجودة في الجنوب.
وفي سياق متصل، خيم التوتر على الشارع السياسي في عديد من مدن اليمن بسبب الانفلات الأمني والمظاهر المسلحة بينما شهدت صنعاء هدوءا نسبيا عن باقي مدن الجنوب.









اضف تعليق