ذكر الجيش الإسرائيلي، أنه قام أمس الجمعة بنصب منظومة قبة حديدية مضادة للصواريخ، قصيرة المدى في منطقة الشمال، إزاء ما اعتبرها تهديدات أمنية متصاعدة من لبنان وسوريا. في وقت اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلي 10 فلسطينيين، خلال حملة دهم واسعة في رام الله بالضفة الغربية.
واختار الجيش مدينة حيفا، لوضع هذه المنظومة. وأعلن الجيش أن نصب المنظومة يأتي في إطار ترتيبات أمنية، يجريها لضمان فعالية هذه المنظومة، واستخدامها وفق التطورات الأمنية على الحدود.
وتزامن نصب القبة الحديدية مع تصعيد تهديدات القيادة الإسرائيلية تجاه سورية وحزب الله في لبنان.
وأعلن قائد عسكري إسرائيلي، أن "لدى مخابراته معلومات، تشير إلى أن الأسد يعيش في ضائقة، فيما تراجع وضع حزب الله إلى الحضيض". ولفت إلى أن ما يمنع إسقاط الأسد هو تمزق المعارضة، إلى نحو مئة فصيل.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإن "المنطقة، عموما، وسورية بشكل خاص، تشهد انعطافاً حاداً في توازن القوى"، وقال إن "الأسد، وعلى رغم تفوقه النوعي في حجم القوات ونوعية الأسلحة، فهناك توازن قوى بين الطرفين، من دون أن يقدر طرف على تحقيق الانتصار".
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن "تدخل الحزب في أحداث سورية، تلحق به أضراراً خطيرة، أكثر من تلك التي لحقت به في حرب لبنان الثانية".
اعتقال فلسطينيين
في وقت اعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين، خلال حملة دهم أمس الجمعة، في رام الله بالضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "قوات من جيش الدفاع بالتعاون مع جهاز الأمن، اعتقلت 10 مطلوبين فلسطينيين، في منطقة رام الله".
وقال سكان فلسطينيون محليون، إن "قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت بلدة المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله، وشنّت حملة دهم واسعة اعتقلت خلالها عدد من الشبان، عرف منهم بلال توفيق اعجاق، بيان أمين زبن، حاكم رائد شلبي، عادل وعماد ثمين شلبي، صامد وهاشم عبد القادر حجاز، وعدنان جمعة أبو عليا".
اضف تعليق