أعلن وزير الدفاع الليبي محمد البرغثي أن بلاده بدأت بعملية التسليح النوعي لجيشها والتعاقد على شراء طائرات حربية وقطع بحرية.. فيما تبرأت وزارة الداخلية الليبية من السجون والمعتقلات التي تنسب إليها وتضم محتجزين غير معروفين لديها.
فى حين قال وزير الدفاع الليبى البرغثي خلال افتتاحه المعرض الدولي الأول للدفاع الذي أقيم بقاعة طبرق البحرية (1200 كلم شرق طرابلس) بمشاركة 34 شركة محلية وعالمية ، إن ليبيا شرعت حالياً في إصلاح الأسلحة التي لديها بمختلف أنواعها، وأنها بدأت تتعاقد على التسليح النوعي لجيشها وشراء طائرات حربية وقطع بحرية.
وأضاف أنه "سيتم إعادة النظر في المناطق العسكرية الـ 10 لتصبح أربع مناطق عسكرية في ليبيا" ، موضحا أن هذا التقسيم سيكون حسب خطوط الطول والعرض.
ولفت البرغثي إلى أنه سيُعين لكل منطقة آمر، يُعطى صلاحيات رئيس الأركان، فيما سيتم تشكيل ألوية خفيفة الحركة للتدخل السريع، وتشكل قوات منقولة جواً سيتم تدريبها في الخارج وتسليحها.
وضم المعرض العسكري الأول للدفاع العديد من الأجنحة التي شملت الأجهزة والمعدات المتنوعة والملابس العسكرية لمختلف أفرع القوات المسلحة، بالإضافة إلى عرض العديد من المقذوفات الصاروخية المحلية الصنع، ونماذج من طائرات الاستطلاع من دون طيار محلية الصنع.
الداخلية تتبرأ من معتقلات
إلى ذلك قالت وزارة الداخلية الليبية إنها "وجهت جميع الأجهزة والمكونات التابعة لها بضرورة التواصل والتنسيق مع السلطات القضائية الليبية بشأن وجود أي معتقلين أو سجناء لديها"، مخلية مسؤوليتها عن أي "محتجزين بسجون أو أماكن اعتقال أو احتجاز تنسب بشكل خاطئ إليها".
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية مجدي العرفي إن القانون أشار بشكل واضح إلى أن مدة التحفظ على الجناة والمتهمين بمؤسسات الشرطة تكون لفترة لا تتجاوز مدة 48 ساعة.
وأشار العرفي إلى أن فترة الاحتجاز القانونية للموقوفين لا يمكن تمديدها إلا في أضيق الحدود، وذلك بالتنسيق مع السلطات القضائية المختصة والنيابة.
اضف تعليق