عزز الجيش اليمني أمس الاثنين دفاعاته بإدخال منظومة دفاع جوي جديدة، من نوع “باتريوت” في محافظة الجوف شمالي البلاد، بدعم من التحالف العربي.
وقال موقع “سبتمبر نت” إن قواته “عززت قدرتها العسكرية بمنظومة دفاع جوي (باتريوت) بدعم من التحالف العربي المساند للشرعية”.
وأضاف الموقع أن تركيب المنظومة الجديدة يأتي “وسط استعداد قتالي لتحرير ما تبقى من المحافظة من المليشيا الانقلابية”، في إشارة للحوثيين.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها “إن منظومة الدفاعات الجوية باتريوت وصلت إلى المحافظة والفرق الهندسية تعمل على تركيب المنظومة في محور الجوف”.
وتابع المصدر أن “هدف المنظومة الرئيسي حماية المحافظة من الهجمات الباليستية التي تنفذها المليشيا الانقلابية بين الحين والآخر”.
و”الباتريوت” منظومة دفاع جوي صاروخي من نوع أرض-جو، ومضادة للصواريخ الباليستية، تم تصنيعها من قبل شركة راثيون الأمريكية، تحتوي منصاتها على رادار يصل مداه إلى 100 كم لتكون له القدرة على كشف أي صاروخ معاد.
وفي سياق متصل قال الموقع نفسه “إن تعزيزات عسكرية بمعدات متطورة مقدمة من دول التحالف العربي وصلت أمس إلى محور الجوف والمنطقة العسكرية السادسة”.
وتكمن أهمية محافظة الجوف في كونها محافظة حدودية مع السعودية، والسيطرة عليها تعني السيطرة على تلك الحدود والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها تحاد محافظة مأرب النفطية.
وتدور الحرب في اليمن بين القوات الحكومة والمقاومة الشعبية، مدعومة من تحالف عربي تقوده الجارة السعودية، من جهة، وبين مسلحي تحالف الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات، منها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.









اضف تعليق