اتهمت الحركة الشعبية الجيش السوداني ببدء هجوم الثلاثاء على منطقة كادوقلي في ولاية جنوب كردفان وهو ما يعد خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار المشترك والمعلن عنه بين الطرفين في المنطقة.
وأشارت الحركة فى بيان لها نشره موقع صحيفة سودان تريبيون أن هذا الهجوم جاء بعد حملة سياسية مدبرة وخطاب كراهية قادته الحكومة السودانية على مدار اليومين الماضيين ضد الحركة، مشددة على أنها ستتصدى للهجوم.
ودعت الحركة المجتمع الإقليمي والدولي إلى إدانة هذا الهجوم وتحميل الحكومة السودانية مسؤوليته، للهجوم الذي استهدف منطقة يسكنها مدنيين، لافتة إلى أنها حذرت سابقا الحكومة السودانية من استخدام سلاح الجو ضد السكان المدنيين.
وكانت الحكومة السودانية قد أكدت الأسبوع الماضى أنها لن تقف “مكتوفة الأيدى” أمام الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار.
وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود فى تصريحات نقلتها صحيفة سودان تريبيون إن الحكومة “سترد الصاع صاعين على أى شخص يحاول الاعتداء على المواطنين بالطريقة الوحشية التى تمت الأيام الماضية”.
ودعا محمود قادة الحركة الشعبية للانصياع لصوت العقل وتجنيب المواطنين الاعتداءات والقتل.
وأضاف: الحكومة لن تسمح لأي مجرم بأن يعتدي بصورة وحشية على المواطنين كما كان في السابق.
اضف تعليق