أعلن الجيش السوري الحر عن نجاحه مقاتليه في دحر قوات الأسد وعناصر حزب الله التي حاولت اقتحام حي باب هود بحمص. في وقت تصدى جيش النظام السوري لهجوم مسلح على حاجز تابع له فيما دمر الجيش مركزاً استخدمه المسلحون للتخابر ونقل المعلومات فيما بينهم.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن كتائب الثوار تصدت لقوات النظام وعناصر حزب الله أثناء محاولتهم اقتحام الحي وكبدوهم خسائر جسيمة.
ومن جانبها، ذكرت تنسيقية الثورة السورية في حمص أن حي الخالدية بحمص شهد مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، بالتزامن مع قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ من قبل عصابات الأسد.
كما أضافت تنسيقية الثورة السورية أن أكثر من قذيفة هاون سقطت على الأحياء القديمة وخاصة على حي الحميدية وحي بني السباعي ما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف.
وقال ناشطون إن الجيش النظامي كثف قصفه لمدينة حمص وطالت النيران مبنى البلدية الذي اشتعلت فيه النيران، وأضافوا أنه أحرق دائرة السجل العقاري في حمص.
وأشارت شبكة شام الإخبارية إلى أن النظام يقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على الأحياء المحاصرة وسط اشتباكات وصفت بالعنيفة في محيط أحياء المدينة على عدة محاور.
جيش النظام
تصدى جيش النظام السوري لهجوم مسلح على حاجز تابع له فيما دمر الجيش مركزاً استخدمه المسلحون للتخابر ونقل المعلومات فيما بينهم.
وقامت وحدة من الجيش بالاشتباك مع ميليشيات مسلحة هاجمت إحدى النقاط العسكرية بالقرب من بلدتي الرامي ومحمبل القريبتين من طريق ادلب اللاذقية ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين.
اضف تعليق