هددت القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الثورة السورية الائتلاف الوطني بسحب شرعيته في حال رفض تمثيل القوى الثورية بنسبة 50%.
وكانت القيادة العسكرية جددت مطالبتها الائتلاف بتمثيلها كقوى ثورية وعسكرية بنسبة 50%.
وأضافت القيادة العسكرية في بيان لها أن أي محاولة للمماطلة والالتفاف على التمثيل العسكري والثوري الشرعي في الداخل فلن يكتب لها النجاح تحت أي ضغط، حسب ما جاء في البيان.
وأضاف البيان: "يهمنا التأكيد أن جميع القوى الثورية في سوريا ممثلة بالقيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الثورة السورية المنتخبة من القوى الثورية والعسكرية على الأرض وأن هذه القيادة طالبت وتؤكد مطالبتها بتمثيلها كقوى ثورية وعسكرية بـ 50% من الائتلاف الوطني و أي محاولة للمماطلة والتشويش والالتفاف على التمثيل العسكري والثوري الشرعي في الداخل, لن يكتب لها النجاح بأي شكل أو تحت أي ضغط".
وأضاف البيان: "نقول لكم أخيراً إن شرعية الائتلاف لن تؤخذ إلا من الداخل وأي التفاف على القوى الثورية بتمثيلها بالنسبة المذكورة سوف تسحب منكم هذه الشرعية".
وفي تطور سياسي وشعبي، اقدم العشرات من النازحين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة على اضرام النار في المساعدات التموينية التي قدمها "حزب الله" للجان الشعبية الفلسطينية كتعبير احتجاجي عن مشاركته في معارك القصير السورية، رافعين شعار "لا نريد مساعدات مجبولة بدماء الشعب السوري الاعزل".
وقد احتشد المحتجون عند مدخل عين الحلوة التحتاني على بعد عشرات الامتار من مدرسة "الكفاح" سابقاً وقاموا بتنفيذ اعتصام رمزي قبل ان يضرموا النار بحصص من المساعدات التموينية.ورفع المشاركون يافطات تقول "دماؤنا اغلى من فتاتكم"، نحن شعب مسلم مقهور وليس تكفيريين" في اشارة الى حديث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي اكد "اننا لن نقبل ان يسيطر على سورية لا امريكا ولا اسرائيل ولا التكفريين".
وفيما غابت "القوى الاسلامية" عن الصورة والتزمت الصمت حتى الان، لم تخف مصادر مقربة منها استياءها من هذا التدخل، واصفة ما جرى بانه "رسالة" اعتراض يجب ان تقرأ معانيها، في خطوة جاءت بعدما لم تحضر "القوى الاسلامية" حفل تسليم "حزب الله" للمساعدات الغذائية إلى النازحين الفلسطينيين في مخيمات عين الحلوة والمية ومية ومدينة صيدا ووادي الزينة الذي اقيم في بهو مقبرة عين الحلوة الجديدة في درب السيم.









اضف تعليق