الرئيسية » أرشيف » الحر يقصف قصر تشرين الرئاسي ويحاصر مطار النيرب والأسير يقود ثوار "الجهاد" علي خط المواجهة مع حزب الله
أرشيف

الحر يقصف قصر تشرين الرئاسي ويحاصر مطار النيرب
والأسير يقود ثوار "الجهاد" علي خط المواجهة مع حزب الله

نفذ الجيش السوري الحر عدة عمليات هامة أمس الثلاثاء ضد نظام بشار الأسد، حيث قصف قصر تشرين الرئاسي، وحاصر مطار النيرب الاستراتيجي، وفي سياق متصل، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا يظهر فيها الشيخ أحمد الأسير، وهو برفقة مقاتلي الثوار في واحدة من أسخن نقاط المعارك والاشتباكات مع "حزب الله" الشيعي.

وقال الناطق الرسمي باسم مجلس قيادة القورة في دمشق وريفها ، عمر حمزة، إن العاصمة السورية اليوم شهدت سقوط عدة قذائف على مواقع مختلفة، منها البرامكة والمالكي وقصر تشرين، وكذلك الميدان.

وأضاف حمزة إن الجيش الحر ليس مسؤولا عن التفجيرين اللذين اهتزت لهما العاصمة دمشق .

في نفس الوقت حاصر الجيش الحر مطار النيرب في حلب لتحريره، وقال عبد الباسط الطويل قائد عمليات تحرير مطار النيرب، إن السيطرة على هذا المطار، معناها قطع الإمدادات عن المناطق المحيطة به وحتى المطارات الأخرى.

ويربط مطار النيرب عدة مطارات أبرزها مطار منغ، ومطار أبو الطهور، ومطار الطبقة ودير الزور. وكانت كتائب الثوار السورية قد تمكنت من تنفيذ عملية نوعية نجحت خلالها في تدمير مبنى القيادة العامة بمطار أبو الظهور العسكري بالإضافة إلى قتل مسؤول رفيع في قوات الأسد.

وقال العقيد عبد الحميد زكريا الناطق الرسمى باسم قيادة الأركان المشتركة للجيش السورى الحر، إنها ليست المرة الأولى التى يهجم فيها مقاتلو الجيش الحر على المطار، إذ سبق ونجحوا العام الماضى فى تدمير نصفه. وأضاف زكريا، أن أهمية المطار تكمن في كونه كان منصة لإطلاق "الموت" على السوريين.

وتابع أنه لم يكن فقط مطاراً حربياً تنطلق منه الطائرات، لكنه أيضا كان مكاناً تطلق منه المدفعية والصواريخ نيرانها.

الأسير يقود ثوار الجهاد
وفي سياق متصل، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا يظهر فيها الشيخ أحمد الأسير، أحد أبرز رموز التيار السلفي في لبنان، وهو برفقة مقاتلي الثوار في واحدة من أسخن نقاط المعارك والاشتباكات مع "حزب الله" الشيعي.

ويظهر الشيخ الأسير برفقة المجاهدين في منطقة القصير بمدينة حمص السورية، حيث تواجه كتائب الثوار شبيحة "حزب الله" الذين دفع بهم إلى الأراضي السورية لمساندة نظام بشار الأسد. ويظهر الشيخ الأسير في إحدى الصور وهو يزور مقبرة الشهداء في المدينة المحاصرة.

وقد راجت هذه الصور التي نرفقها مع خبرنا بشكل كبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتفى بها النشطاء احتفاءً واسعًا خاصة وقد جاءت بعد وقت قصير من الدعوة التي أطلقها الشيخ الأسير للنفير العام إلى سوريا لمساندة الثوار. وكان الأسير قد صرح وقتها بأنه سيكون في طليعة المجاهدين المتوجهين إلى سوريا.

وكتب بعض النشطاء تعليقًا على صور الشيخ الأسير: "لم يكتفِ بإعلان النفير فقط بل ترجمه لأفعال.. هاهو شيخنا أحمد الأسير مع أبنائه المجاهدين داخل القصير بحمص". فيما قال آخر:  "العلامه الفارقة في الشيخ الأسير أنه أفتى وكان في المقدمه وليس كمن يفتي ويسكن القصور ..". وغرد ثالث بقوله: "القيادة ليست فقط في ( إعطاء الأوامر )، بل وأن تكون أول من يطبقها ، وهذا ما كان عليه شيخنا الأسير".

وبمناسبة تزامن رواج هذه الصور مع الكلمة المتلفزة للأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر، التي أذيعت مساء الثلاثاء، أخذ النشطاء على موقع تويتر في المقارنة بين الرجلين؛ فكتب أحدهم يقول: "فرقٌ بين رجل وذَكَر: الشيخ الأسير بالقصير لمطاردة ميليشيا "حزب الله"، أما نصرالله فعبر الأقمار ينبح من سرداب يحرسه صهاينة". وأضاف آخر: "شتان بين مَن يخطب في السرداب وخلف الكاميرات وبين مَن يخطب على الملأ وأمامه الحشود والكاميرات .. تحية للشيخ أحمد الأسير". وقال ثالث: "حسن نصر الله وبشار والمالكي  وجماعتهم . مايساوون فردة حذاء الشيخ الأسير".