تعهد أوري اربيل وزير الإسكان الإسرائيلي الجديد بمواصلة الحكومة الإسرائيلية المقبلة توسيع المستوطنات اليهودية بالمدى نفسه للحكومة السابقة فيما وردت أنباء بأن وزير الدفاع الإسرائيلي المعين موشيه يعلون يعارض أيضا تجميد البناء في المستوطنات.
وقال ارييل في مقابلة تلفزيونية إن "إسرائيل خصصت الجزء الأكبر من خططها لعمليات بناء المساكن للمناطق الأقل سكانا داخل حدودها السيادية بصحراء النقب في الجنوب ومنطقة الجليل في الشمال. مشيرا إلى أن البناء في الضفة الغربية "ليس الهدف الرئيسي" بالنسبة لخططه للإسكان.
وأوضح ارييل وهو مستوطن يهودي وعضو في حزب البيت اليهودي المؤيد للمستوطنين في مقابلة تلفزيونية أنه في الاراضي المحتلة "سيستمر البناء وفقا لما كانت عليه سياسة الحكومة حتى الآن". مضيفا أن الحكومة ستبني في يهودا والسامرة تقريبا مثلما فعلت سابقا لا أرى سببا لتغيير ذلك".
وتأتي هذه التصريحات قبل يومين من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي حث إسرائيل على وقف الاستيطان في الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة عليها.
ومن جهة أخرى قالت مصادر مقربة من وزير الدفاع الإسرائيلي المعين موشيه يعلون إنه سيعارض تقديم بوادر حسن نية للفلسطينيين لإقناعهم باستئناف المفاوضات.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصادر أن يعلون يعارض تجميد البناء في المستوطنات أو نقل مناطق أخرى إلى السيطرة الأمنية الفلسطينية أو إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين مشيرة إلى أن يعلون يعتبر مثل هذه الخطوات بمثابة "ابتزاز من جانب السلطة الفلسطينية قبل استئناف المفاوضات".
وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات غير شرعية وفقا للقانون الدولي وقد جمدت محادثات السلام منذ عام 2010 في خلاف حول بناء المستوطنات.
اضف تعليق