أقرت اللجنة الوزارية المصغرة بحكومة الاحتلال الأحد ما يسمى بقانون القومية والذي يعتبر إسرائيل وطن قومي لليهود، وسيختصر مصطلح القومية على اليهود فقط.
ويقضي القانون بترسيخ يهودية الدولة ووصف “إسرائيل” كدولة يهودية ديمقراطية عاصمته القدس ولغتها الرسمية العبرية، واتفق أعضاء اللجنة على مناقشة مشروع القانون مرة أخرى بعد التصويت عليه في الكنيست بالقراءة التمهيدية.
ويرى مراقبون أن تشريع ما يسمى بـ “قانون القومية” له أهداف سياسية ساعية لفرض تضيقات شرعية وقانونية على الفلسطينيين في الداخل المحتل.
واعتبر مراقبون أن القانون الجديد، يعني التأكيد على فشل خطاب المساواة إلى أطلقه الحزب الشيوعي منذ الـ48، إضافة إلى انهيار خطاب “دولة المواطنين” المطروح كعنوان في سنوات التسعينات.
وأشاروا إلى أنه يؤثّر سلبا على مساحة العمل السياسي للفلسطينيين بالداخل، ويضيّقها أكثر في معايير العمل السياسي المتّبع حتّى يومنا هذا في داخل الأراضي المحتلة عام 1948، كما يعني عدم الاعتراف بعرب الداخل حملة الجنسية الإسرائيلية ما دون الديانة اليهودية.
اضف تعليق