يتأهب الحلف الشيعي الذي تقوده ايران لإشعال المنطقة وحسم الحرب وفرض خريطة جديدة للمنطقة مبنية على المذهبية لتفتيت المناطق السنية وأعلن الحلف الشيعي إنهاء استعداداته لحسم المعركة وقلب الصراع فى المنطقة وهي الحرب فى سوريا .. فعلى مدى يومين ووسط احتدام الجدل الدولي حول التدخل العسكري لحسم الأمر فى سوريا والحديث عن استخدام الاسد للاسلحة الكيماوية.. ظهر قطب الحلف الشيعي فى المنطقة علي خامنئي ليعلن توحيد طاقات الشيعة لنصرة ما اعتبره "المقاومة" فى سوريا وفى ذات الوقت بدا السيد حسن نصر أمين عام حزب الله فى حالة معنوية عالية وهو يتحدى بأن النظام السوري لن يسقط عسكريا يأتي ذلك بعدما تسربت أنباء بأن قيادات شيعية تمكنت أخيرا من قيادة فرق كيماوية.
وبحسب معلومات تمكن موقع "الوطن العربى" من الوصول إليها ، فإن قيادات شيعية من حزب الله والحرس الثورى الإيراني هي من تقود الفرق الكيماوية والحرب الشاملة فى الجيش النظامي التابع لبشار الأسد وأنه فى حال دخول طهران وحزب الله رسميا فى صراع مع الغرب فإن مخزون الأسلحة الكيماوية الذي بحوزة الاسد سيكون تحت قيادة وإمرة حزب الله.
وفى تصريحات وصفت بأنها إعلان للتعبئة العامة فى صفوف أذرع الشيعة فى المنطقة ، قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي إن ما يجري في سوريا ليس حربا بين السنة والشيعة بل بين "أنصار المقاومة ضد إسرائيل وأعدائها" ودافع عن الحكومة السورية التي قال إنها "ليست شيعية" ولكنها تواجه "معارضة "علمانية معادية للإسلام".
وأراد خامنئى إثارة أعاون المشروع الشيعي فى المنقطة بالحديث عن "حركة الصحوة الإسلامية" بقيادة ايران محاولا ضغدغة مشاعر بعض السنة فى بعض مناطق شمال افريقيا بالكلام أن الغرب ودولا فى المنطقة تسعى لذرع صدامات دموية طائفية ومذهبية وقومية ومحلية فى المنطقة المحيطة بسوريا والتى تمثل العمق الاستراتيجي لايران.
وفى اليوم التالي ظهر حسن نصر الله أمين عام حزب الله على شاشات التلفاز متحديا المعارضة السورية والغرب من حسم الصراع عسكريا وجهر علنا بمشاركة عناصر حزب الله فى القتال بسوريا مدحضا كافة لتصريحات اللبنانية التى خرجت مؤخرا على لسان وزير الخارجية اللبناني ومسئولي النظام السوري "الغاشم".









اضف تعليق