الرئيسية » محليات » سلطنة عمان » الحملة التطوعية الشبابية “#توثق” تختتم فعالياتها حول #الأمن_المعلوماتي
سلطنة عمان محليات

الحملة التطوعية الشبابية “#توثق” تختتم فعالياتها حول #الأمن_المعلوماتي

الحملة التطوعية الشبابية
الحملة التطوعية الشبابية

اختتمت مؤخراً الحملة الشبابية “توثق” والتي نظمها فريق صدى الشباب الثقافي التطوعي، وتعنى بثقافة الامن المعلوماتي عبر شبكات الأنترنت، ومستهدفة المجتمع العماني بغية توعيته بالمخاطر والتهديدات المحتملة لاستخدام الشبكات وكيفية التعامل معها.

حيث جاءت الحملة بهدف توعية المجتمع بالمخاطر والتهديدات المحتملة المتعلقة بالمعلومات عبر شبكات الأنترنت، بالإضافة لنشر الوسائل الصحيحة في حماية المعلومات والأجهزة من أي تهديدات وحماية المجتمع من الوقوع ضحايا لها مع تقليص عدد الجرائم التقنية وتعزيز المعرفة القانونية لدى أفرد المجتمع.

إذ قام الفريق بتنظيم برنامجين إحداهما ميداني شمل محافظة الظاهرة والأخر إلكتروني عن طريق حساب الحملة على التوتير فقد نظم قدم الفريق عدة برامج وفعاليات داخل المنطقة وكانت مسابقة سفراء حملة توثق من أهم الفعاليات والتي نظمت على مستوى مدارس المحافظة وركز على توعية المجتمع المدرسي بشكل أوسع وأشمل وايصال ثقافة الآمن المعلوماتي لأكبر عدد من الطلبة، بالإضافة للعديد من الورش التي قدمها الفريق في عدة مؤسسات ومدارس مختلفة منها مدرسة فاطمة بنت قيس ومدرسة جعفر الطيار، كما حظيت كل من الكليتين التقنية التطبيقية ومعهد الظاهرة للتمريض ببرنامج توعوي حول الأمن المعلوماتي.

اضف إلى ذلك شملت الحملة تنظيم حلقتين عمل بعنوان الابتزاز الإلكتروني والرقابة الأبوية والتي قدمها الأستاذ ابراهيم الشعيلي في مكتبة عبري العامة التابعة للفريق بجمعية المرأة العمانية وجاءت أحدهما خاصة للنساء فقط.

و اهتم الفريق بالجانب الإلكتروني للحملة عبر حساب التوتير والتي نظم من خلاله عدة لقاءات مع العديد من المختصين والتقنين وبث عدة مناشير تهتم بالجانب التوعوي لتثقيف المجتمع بشكل عام ، بالإضافة لعدد من المحاضرات عبر حساب السناب شات والتي قدمها الأستاذ أحمد الحجري عبر حلقات مباشرة وأسبوعية، وايضاً حظي المتابعون بمحاضرة أون لاين قدمها الدكتور ياسر العصيفير عبر اليوتيوب وجاءت بعنوان الحرب على الخصوصية وعالم الإنترنت والتي سجلت أكبر حضور وأقبال من المتابعين فقط وصل عدد المتابعين 2000 متابع، اما عن الجانب الترفيهي فقد أعد الفريق مسابقات مختلفة التي كان لها دور في نشر التوعية منها مسابقة كوز توثق مع مسابقة أفضل كاريكاتير بالإضافة إلى عدة أسئلة عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى ضوء هذه الحملة أوضح القانوني محمد الرقيشي بأن التطورات المتسارعة في العالم كانت تحمل في طياتها العديد من السلبيات وأبرزها هي جرائم تقنية المعلومات، وليحمي الشخص نفسه من الوقوع في أي جريمة عليه الالتزام أولا بنصوص القوانين السارية في دولته والاطلاع عليها، كما يجب عليه معرفة أن لكل مستخدم آخر لمواقع التواصل حقوقاً لا ينبغي التعدي عليها، فالمواطنون جميعهم سواسية أمام القانون.

كما أوضح أن قانون الجزاء هو المختص بتحديد الجرائم والعقوبات فلا جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانوني إلا أنه يمكن أن تصدر نصوص جزائية في قوانين آخرى وتعتبر من النصوص الجزائية الخاصة مثل قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات. أضاف ايضاً أن قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات صدر حديثا في العام 2011.

في حين تحدث علي العوفي عن كلمات المرور ونصح بأهمية تجنب وضع كلمات مرور سهلة مرتبطة بخصائص معينة للمستخدم كالاسم او تاريخ الميلاد او اسم المدينة، وقال: إنه يفضل في أسوأ الاحوال ان تتكون كلمة المرور من ٤ حروف أحدها كبير، واربعة ارقام بالإضافة الى رمز واحد ينهي كلمة المرور للتحصين، واضاف ايضاً عن رسالة التصيد والتي هي عبارة عن رابط يرسله المحتال عبر البريد الالكتروني او مواقع التواصل لغرض الحصول على البيانات الشخصية للمستخدم، وقال: أنه ينبغي على المستخدم الحذر والتوثق الشديد من الرسائل المضللة التي تطلب منه الافشاء عن بياناته الشخصية او ادخال كلمات مرور، مشيراً الى مضللي الرسالة يستهدفون الحسابات البنكية للمستخدمين ،حيث يسهل عليهم تحويل الاموال الى حسابات دولية وأضاف أنه في حال استهداف الحسابات الاخرى غير البنكية فيكون الهدف ابتزاز المستخدمين بعد سرقة بياناتهم وصورهم وخصوصياتهم.

ونبّه العوفي على المستخدم ان يتجنب فتح الملفات او الوصلات المرفقة برسائل البريد الالكتروني، فهي في الغالب رسائل تصيد، وأن يقوم بتثبيت برامج مكافحة الفيروسات، وأشاد بأهمية الحملة وعلى الأفراد التعرف على الأمن المعلوماتي.

كذلك حسن العجمي تحدث حول المخاطر والتهديدات عبر الشبكة العنكبوتية مثل الفيروسات والاختراقات والتنمر الإلكتروني والثغرات الأمنية وسرقة المعلومات الحساسة، وأضاف: إن هناك ثغرات يقع فيها المستخدمين بسبب ضعف الوعي التقني وسوء استخدام الأنظمة و ذكر أيضاً أن هناك ثغرات من التطبيقات المجهولة والبرامج والمحادثات المجهولة،وأكد بضرورة التوجه للجهات الرسمية في حالة الوقوع في أي تهديد مثل المركز الوطني للسلامة المعلوماتية،والتواصل مع المختصين لحل المشكلة بصورة احترافية.

من جانبه يضيف أحمد النبهاني حول التسوق الإلكتروني والمخاطر المتوقعة، فقد نبه اثناء الشراء ان هناك عدة من المخاطر التي ينتج عنها غالبا “النصب” بعدم وصول البضاعة المشتراه وعدم إمكانية استرجاع المبلغ المدفوع ويكون المتسبب في عملية النصب غالبا هو البائع نفسه وذلك عبر عرض مواقع مزيفة أو بيانات مزورة.

واكد النبهاني قائلاً: إذا لم يسبق لك التسوق لدى أي تاجر قبل ذلك، فتحقق أولاً من مدى شرعيته، وتقييمات المشترين عامل مهم للمصداقية يجب ايضاً الاحتفاظ بنسخة رقمية أو ورقية من المعاملات للاستفادة منها عند الحاجة في إرجاع شيء ما أو إثبات تحصيل رسوم غير مصرح بها من حسابك.