أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً جديداً من السفر إلى مصر، بسبب استمرار الاضطرابات السياسية والاجتماعية، مناشدة رعايا الولايات المتحدة، سواء المقيمين في مصر أو الذين ينوون السفر إليها، توخي أقصى درجات الحذر.
ودعا مكتب الشؤون القنصلية التابع للخارجية الأميركية، في تحذيره أمس الأربعاء، الرعايا الأميركيين إلى البقاء في حالة تأهب، بشأن أي تطورات أمنية محلية، وتوخي الحذر فيما يتعلق بسلامتهم الشخصية، على خلفية الاشتباكات المتواصلة بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
ولفت البيان إلى أن هذا التحذير، الذي ينتهي العمل به في 15 أغسطس القادم، ينهي تحذير السفر السابق إلى مصر، الذي أصدرته الخارجية الأميركية في 29 مارس، والذي كان من المقرر أن يستمر العمل به حتى 27 يونيو المقبل.
وتضمن بيان الخارجية الأميركية، الإشارة إلى واقعة تعرض أحد المواطنين الأميركيين للطعن بسكين، قرب مقر السفارة الأميركية في القاهرة، في التاسع من الشهر الجاري.
كما يأتي التحذير في أعقاب إعلان وزارة الداخلية المصرية عن كشف "خلية إرهابية"، تابعة لتنظيم القاعدة، كانت تخطط لشن هجمات على مصالح غربية.









اضف تعليق