هاجم رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب محور "طهران – حزب الله"، داعيًا الطرفين "للاكتفاء بما فعلوا؛ لأن الشعب السوري لم يعد يحتمل ممارساتهما في سوريا"، وأكد أن نظام بشار الأسد "ورَّط كل أصدقائه".
ورأى الخطيب أن الشعوب العربية ضاقت ذرعًا من محاولات إيران و"حزب الله" "للوصاية على كثير من الأطراف العربية".
وقطع الخطيب بعدم "ارتهان" المعارضة السورية لأحد، مشيرًا إلى وجود عقبات داخلية في صفوفها أساسها تباينات في وجهات النظر.
ورفض معاذ الخطيب "تصور فرض الدوحة أمورًا معينة" على الائتلاف الوطني السوري، بما في ذلك رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو.
وقال وفق صحيفة الوطن: "إخواننا في الدوحة لم يفرضوا علينا شيئًا.. هناك بعض الأشخاص لهم وجهات نظر حول كيفية اختيار هيتو، وهذه الأمور أظن تجري في كل مكان".
واستدرك الخطيب مبديًا امتعاضه من تصرفات بعض أعضاء الائتلاف، بقوله: "هناك ناس متعنتون جدًّا.. بعضهم إذا لم يعجبه الأمر يقول: سأتصل بفلان من دولة أخرى، وأن ذاك الشخص قال لي كذا وكذا".
وكشف معاذ الخطيب عن قرب الإعلان عن وزاراتٍ في الداخل وعددها ما بين 10 إلى 12 وزارة على رأسها وزارتا الدفاع والخارجية.
إلى ذلك أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة باقٍ في رئاسة الائتلاف حتى نهاية ولايته في أواخر شهر مايو القادم.
جاء ذلك على لسان فكتوريا نولاند الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، حيث قالت في تصريحات صحافية: إننا "نفهم أنه يقول الآن: إنه سيتحمل مسؤولياته، لقد عين رئيسًا لستة أشهر".
وأشارت نولاند إلى أن الخطيب يجري محادثات مع رئيس الحكومة الانتقالية غسان هيتو ويواصل عدد من أعضاء المعارضة الحوار مع بعضهم البعض حول الطريقة المثلى للتقدم.
وأضافت: "نؤكد لهم جميعًا ضرورة أن يبقوا موحدين وفاعلين ومركزين على الهدف وهو مساعدة الشعب السوري، على تحقيق تطلعاته في المستقبل"، وتابعت أن "المهم لنا هو مواصلة العمل معًا من أجل مستقبل أفضل لسوريا".
اضف تعليق