أعلنت متحدثة باسم حزب الليكود امس، ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توصل لاتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، سيكون فيها حزب جديد من الوسط شريكه الرئيسي.
وقالت المتحدثة نوجا كاتز: "هناك حكومة". وأضافت أن قائمة "ليكود-بيتنا" ستتحالف مع حزب يش عتيد (هناك مستقبل) بزعامة يائير لابيد، حديث العهد بالعمل السياسي، الذي ينتمي لتيار الوسط، وحزب "البيت اليهودي" من أقصى اليمين بزعامة المليونير نفتالي بينيت.
وسيضم الائتلاف أيضا فصيلا أصغر من الوسط بزعامة وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، وسيتكون الائتلاف من 68 مقعدا على الأقل في الكنيست المؤلف من 120 عضوا.
وتم التوصل إلى الاتفاق قبل ساعات من انتهاء المهلة، وتقرر أن يحصل "يوجد مستقبل" على حقيبة التربية والتعليم الوزارية، ف يما يحصل حزب الليكود على حقيبة الداخلية، وهما الحقيبتان اللتان تمحور حولهما الخلاف بين الجانبين. وتم التقدم في المفاوضات الائتلافية، بعد أزمة، على أثر حضور بينيت إلى منزل لابيد، وطرح تسوية في ما يتعلق بتقسيم الحقيبتين الوزاريتين.
وبهذا الاتفاق صار بحكم المؤكد استبعاد الاحزاب الدينية المتشددة.
وافتتح رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو امس ولايته الثانية، بعد ان توصل مع شركائه الجدد لاتفاق حول تشكيل الحكومة الجديدة باعادة تأكيد تصدر "الخطر النووي الايراني" على أمن ومستقبل اسرائيل، واعتبر أن العام الحالي هو عام حاسم بالنسبة لأمن إسرائيل، وأن البرنامج النووي الإيراني والصواريخ الذكية يشكلان الخطر الأكبر عليها. وقال في حفل وداع اقيم لوزير الدفاع ايهود باراك، في جامعة بار إيلان، "ان إسرائيل ستضطر إلى مواجهة كميات كبيرة من الأسلحة القاتلة الموجودة في المنطقة التي تخضع لتأثير أنظمة ومنظمات معادية وتتزايد تطرفا".
زيارة أوباما
وفي سياق آخر، كشفت القناة السابعة الاسرائيلية النقاب عن وثيقة سرية للجيش الإسرائيلي، كانت قد حصلت على نسخة منها، تفيد بأن الجيش الإسرائيلي قد تلقى أوامر بإخلاء البؤرتين الاستيطانيتين "مغرون" و"عوز تسيون" خلال زيارة الرئيس أوباما لإسرائيل.
ووفقاً للقناة فقد تضمنت الوثيقة عدة أوامر للجيش الاسرائيلي، وأبرزها عدم البناء في هذه النقاط الاستيطانية من جديد. كما سيتم اغلاق المحاور والطرق المؤدية الى المستوطنات اثناء مرور موكب الرئيس الأميركي.
منظمات فلسطينية
إلى ذلك، استبقت مائة منظمة أهلية فلسطينية زيارة اوباما، ووقعت على رسالة وجهت له، طالبته فيها بإحداث تغييرات جدية لدى زيارته للمنطقة، أبرزها الوقف الكامل للاستيطان وتفكيكه وإنهاء جميع المستوطنات على الأراضي الفلسطينية.
وأكدت هذه المنظمات أن "زيارة أوباما إذا كانت تحمل أي جدية بتحقيق السلام والاستقرار، فعليه الالتزام بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وإزالة كل الحواجز البالغة أكثر من 600 حاجز بالضفة الغربية، ورفع الحصار عن قطاع غزة".








اضف تعليق