حددت الرئاسة الجزائرية 23 تشرين الثاني/نوفمبر موعدا للانتخابات المحلية المقبلة في البلاد، وفق ما أعلنت في بيان نشرته أمس السبت.
وينص المرسوم على “الشروع في مراجعة استثنائية للقوائم الانتخابية انطلاقا من 30 آب/أغسطس إلى غاية 13 أيلول/سبتمبر 2017”.
ويهيمن حزب جبهة التحرير الوطني، الحاكم في الجزائر منذ الاستقلال في 1962، على غالبية هذه المجالس.
لكنه خسر بعض نفوذه في الانتخابات التشريعية الأخيرة في 4 أيار/مايو مع إحرازه 164 مقعدا نيابيا فقط، مقابل 220 في انتخابات 2012.
وبعد انتخابات الربيع الفائت والخريف المقبل، سيتوجه الجزائريون في 2019 إلى صناديق الاقتراع مجددا لانتخاب رئيس مع انتهاء الولاية الرابعة لبوتفليقة والتي استمرت خمس سنوات.
اضف تعليق