ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ ، الدعم والعناية التي تحظى بها منطقة مكة المكرمة من القيادة سعياً لخدمة الإنسان والمكان على حد سواء .
ورفع سموه خلال مراسم توقيع عقود شراكة مع عدد من الشركات الوطنية التي ستتولى رعاية جوانب جديدة في سوق عكاظ لمدة خمس سنوات قادمة مساء أمس ، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على كل ما يقدمه لخدمة الوطن والمواطن .
ونوه سمو الأمير خالد الفيصل بجهود المؤسسات المساهمة بشكل فاعل في بناء الإنسان وتنمية المكان التي قامت عليها إستراتيجية المنطقة وخطتها العشرية التي يجري التحضير لتحديثها للعشر سنوات القادمة .
وفي شأن متصل سيعلن سمو أمير منطقة مكة المكرمة في الــ 22 من رمضان الجاري أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ في دورته العاشرة ، كما سيشهد الحفل تكريم أكثر من 35 جهـة ، أسهمت في نجاح فعاليات السوق خلال السنوات الماضية ، وصولا إلى الدورة العاشرة الحالية التي تأتي في حٌلة جديدة بعد إضافة العديد من البرامج والجوائز المبتكرة ، لا سيما الموجهـة للشباب والعناية بهم .
وقد ارتبطت عودة هذا الحدث التاريخي لواجهة الأحداث الثقافية العربية ، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بعد تعيينه أميرا لمنطقة مكة المكرمة ، حيث تبنت الإمارة عام 2007 ” 1428هـ ” بمشاركة عدد من الجهات الحكومية فكرة إحياء السوق ؛ ومن الجهات المشاركة : الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، ووزارة التعليم ، ووزارة الثقافة والإعلام ، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعدد من الجامعات والقطاعات المعنية بريادة الأعمال ؛ ليكون السوق أحد أهم مخرجات الاستراتيجية التنموية للمنطقة .
وكان عكاظ سوقاً حافلة بكل أنواع النشاط التجاري ، ومنتدى ثقافياً تُعرض فيه حوليات الشعراء ، وملتقى اجتماعياً يلتقي فيه القاصي والداني . ومن عكاظ خرجت عيون الشعر والنثر العربي القديم ، وباسمه اقترنت أسماء لامعة في الثقافة العربية كالنابغة الذبياني ، وقس بن ساعدة الأيادي ، وذي الأصبع العدواني ، والخنساء ، وغيرهم .
اضف تعليق