فتحت السفارة الأميركية في ليبيا أمس قسمها القنصلي في طرابلس، وذلك للمرة الأولى منذ عودة العلاقات الليبية الأميركية إلى طبيعتها بعد الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمّر القذافي العام الماضي.
ووصف السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز في بيان إعادة افتتاح سفارة بلاده لقسمها القنصلي بالعاصمة طرابلس بـ"النبأ العظيم" للعلاقات الليبية الأميركية، معتبراً أن فتح هذا القسم سيؤدي إلى تعزيز العملية التعليمية والأعمال التجارية والعلاقات الشخصية بين البلدين، والتي اعتبرها "الأساس للمستقبل للعمل معا كأصدقاء وشركاء".
وقال ستيفنز إنه عقب مباشرة القسم فعلياً في عمله سنقوم بتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات لليبيين، في الوقت الذي سيساعد فيه هذا القسم المواطنين الأميركيين على الحصول على الخدمات في ليبيا.
وأضاف: "نحن نعمل على تشجيع الوفود التجارية الأميركية إلى ليبيا، التي تجمع الشركاء المحتملين من مجموعة متنوعة من الصناعات، بما فيها الرعاية الصحية، والتكنولوجيا، والتعليم"، ولفت إلى أن الاستثمار الأميركي في ليبيا سيخلق فرص عمل لليبيين في هذه القطاعات.
اضف تعليق