عندما اندلعت الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي كان السفير الاميركي كريس ستيفنز من بين مؤيديها، لكنه قتل بهجوم صاروخي شنته على ما يبدو قوات ظهرت بعد سقوط النظام السابق.
وقام ستيفنز بمهمة المبعوث الى الثوار منذ الاسابيع الاولى للانتفاضة في فبراير 2011.
وقال في شريط فيديو بثته الخارجية الاميركية بعد وقت قصير من تعيينه سفيرا لليبيا في مايو 2012 "لقد اسعدني ان ارى الشعب الليبي ينتفض ويطالب بحقوقه".
واضاف في الشريط الذي يهدف لتعريف الليبيين به "تسرني العودة، لمواصلة العمل العظيم وبناء شراكة قوية بين البلدين ومساعدتكم ايها الشعب العظيم".
ويتحدث عن نشأته في كاليفورنيا وتخرجه في جامعة كاليفورنيا. ووصف كيف انه وقع في حب الشرق الاوسط وشمال افريقيا اثناء عمله لعامين مع وكالة "بيس كوربس" للسلام، حيث عمل مدرسا للانكليزية في جبال اطلس في المغرب.
وانضم بعد ذلك الى الخارجية وعمل مسؤولا في البعثات الخارجية في القدس ودمشق والقاهرة والرياض.
وهو يتقن العربية والفرنسية الى جانب الانكليزية. ولم يتضح بعد سبب وجود ستيفنز في القنصلية في بنغازي بالذات.









اضف تعليق