الرئيسية » أرشيف » السلطات المصرية تواصل إغلاق معبر رفح وأردوغان يرفض تبرير "الانقلاب" على مرسي
أرشيف

السلطات المصرية تواصل إغلاق معبر رفح
وأردوغان يرفض تبرير "الانقلاب" على مرسي

واصلت السلطات المصرية، اليوم الأحد، إغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، حيث قالت هيئة المعابر والحدود بغزة: إنَّ السلطات المصرية أبلغتها باستمرار إغلاق المعبر لليوم الثالث على التوالي. كانت السلطات المصرية أغلقت هذا المعبر، يوم الجمعة الماضي، عقب موجة اشتباكات واحتجاجات كبيرة في سيناء والعريش على عزل الرئيس المصري محمد مرسي. وقال مصدر أمني إنَّ إغلاق المعبر قطع السبل بمئات الفلسطينيين في الخارج بينهم عشرات المعتمرين، الذين لم يعودوا قادرين على العودة، لافتًا إلى أنَّ السلطات المصرية ترفض سفر الفلسطينيين من مطارات العالم للقاهرة بسبب إغلاق المعبر.

وقال المصدر الفلسطيني: إننا "نتفهم الأوضاع الخاصة التي تعيشها مصر، ومنطقة سيناء والعريش، لكننا نأمل إخراج المعبر من هذه الدائرة؛ لأن استمرار إغلاقه سيسبب أزمات عديدة للمسافرين وبينهم طلبة ومرضى وغيرهم". يشار إلى أنَّ الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة كانت قد طالبت، أمس السبت، الجيش المصري بإعادة فتح معبر رفح البري، جنوب القطاع.

من جانبه، قال رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، إن ما حدث في مصر يعرف في الأدبيات العسكرية على أنه انقلاب، وليس له أي بعد ديمقراطي على الإطلاق، ولن يكون له بعد بذلك الشكل.

وأضاف أردوغان أن كل سياسي له أخطاؤه، وهذا أمر طبيعي، فكل محاولات تبرير الانقلاب على مرسي بأخطائه السياسية، محاولات غير مقبولة، على حد قوله.

وتابع رئيس وزراء تركيا: "معاقبة المخطئين من الساسة ليس من شأن القوى السياسية السيادية، وإنما هى الإرادة الوطنية والشعبية تتجسد من خلال الصناديق الانتخابية".

وتساءل في استنكار عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "هل يعقل أن يُعزل رئيس منتخب بانتخابات ديمقراطية وحصل على 52%، بعد عام من توليه الحكم، بحجة أن بعض الجماعات قالت إنه لا يعجبها".

وتابع أردوغان:"احترام الإرادة الوطنية يكون بوضع تلك الإرادة في إطارها القانوني الدستوري، وعدم المساس بها أيا كان".

وأشار أردوغان إلى أن: "تركيا لديها خبرة كبيرة في ثقافة الانقلابات، لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن ترى ما حدث في مصر شيئا إيجابيا، أو أن تستوعبه بأي حال من الأحوال".