أعلن الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي المعارض في السودان أمس السبت رفضه التام لإعلان حالة الطوارئ في البلاد وقال إنها مزيد من البطش المبالغ فيه ضد حركات مدنية سلمية تمارس حقها في التعبير السلمي في إشارة إلى التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ورفض المهدي، في كلمة أمام ملتقى لعدد من قيادات حزبه في الخرطوم، ما سماها “عسكرة الإدارة” وأشار إلى أنها تعني وضع المؤسسة العسكرية في مواجهة الشعب.
ووجه المهدي نداء للرئيس عمر البشير للخروج من المواجهه دعاه من خلاله إلى “رفع حالة الطوارئ وإيقاف البطش بالمدنيين العزل وإطلاق سراح المعتقلين والتنحي وإبداء استعداد لمقابلة مع القوى السياسية المعارضة”.









اضف تعليق