اتهم المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، خيرت الشاطر، الأربعاء ، اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بالتزوير، واصفا أدائها بأنه "معيب".
وشدد الشاطر، خلال مؤتمر صحفي له، على ضرورة المشاركة في مليونية الجمعة 20 أبريل، وأن الإخوان سيكونون أول المشاركين بها، لأنها "جمعة تسليم السلطة"، كما أن الموقف الآن في مصر أصبح خطير جدا.
و قال نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أخطأت في قرار استبعاده، وأن موقفه واضح للجميع.
أضاف الشاطر إن لجماعة الإخوان المسلمين تجربة مريرة مع رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، المستشار فاروق سلطان، خلال انتخابات النقابات المهنية السابقة.
كما اتهم مرشح حزب الحرية والعدالة المستبعد مع تسعة مرشحين آخرين للرئاسة، المجلس العسكري بالبحث عن السلطة من وراء ستار، قائلا " المجلس يداري أخطاء اللجنة الانتخابية وأنه غير جاد في تسليم السلطة في موعدها نهاية يونيو المقبل".
و نوه الشاطر، على الإخوان لن يقبلوا أي شخص ينتمي للنظام السابق، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن مليونية 20 أبريل ستكون من أجل حماية الثورة، وإعلان لدعمهم مرشح "الحرية والعدالة" البديل د.محمد مرسي.
وقال "ندفع الثمن غاليا، لأننا كإخوان أو حزب الحرية والعدالة، هدفنا الرئيسي هو خدمة الوطن"، نافيا ما يتردد عن " انقلابهم على المجلس العسكري، إنما يسعون لحماية مرحلة التحول الديمقراطي".
وذكر الشاطر " لم نعقد مع العسكري أي صفقات أو تفاهمات وقلنا ذلك مرارا، وهذا افتراض غير صحيح ومرفوض ".
وأعرب المهندس الشاطر عن سعادته على "المستوى الإنساني، بقرار استبعاده، إلا أنه على المستوى الوطني، يعتبر ذلك انتهاك لحق الشعب المصري في الترشح للانتخابات.
و اختتم الشاطر حديثه، قائلا " لا تسمعوا إلى أصحاب الأنفس المريضة، الذين يتهمونني بالسعي لتولي منصب إداري كبير أو موقع المرشد العام للجماعة أو أي موقع آخر، سأواصل مشروعي (النهضة)، سواء توليت منصب إداري كبير أم لا".
اضف تعليق