تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس السبت، بالعمل على بناء جيش وطني قوي لا يمثل الطوائف والأحزاب.
وأكد العبادي في بيان بمناسبة الذكرى ال 97 لتأسيس الجيش العراقي، أنه “ماض في بناء جيش وطني قوي يدافع عن أرضه ومواطنيه جميعاً دون استثناء ويحافظ على سيادة وهيبة الدولة، ويحمل شعار الأمن والحرية وينتمي للعراق الواحد الموحد، ولا يمثل حزباً أو طائفة أو جهة بعينها”.
وقال العبادي في كلمة مكتوبة بمناسبة الذكرى السابعة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي، “نستذكر بكل فخر وإجلال الذكرى السابعة والتسعين لتأسيس جيشنا العراقي المقدام الذي سطر بكل تشكيلاته وصنوفه أروع الملاحم الوطنية البطولية لبلده وشعبه”.
وأضاف العبادي، أن ذكرى تأسيس الجيش تتزامن “مع ما تحقق من نصر كبير على عصابات “داعش” الإرهابية، وما يشهده بلدنا من أمن واستقرار بفضل الدماء التي قدمها هذا الجيش المعطاء وبقية التشكيلات”.
وفي أوائل ديسمبر المنصرم، أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع، السيطرة على كامل الأراضي العراقية من تنظيم “داعش” المتطرف، بعد سنوات من العمليات العسكرية المتواصلة.
وقال، إن “الجيش العراقي أثبت اليوم أنه فوق الانتماءات والمسميات، إذ خاض حرباً ضروسة لينقذ أهله ومواطنيه، ويحرر أرضه من الإرهاب وقدم التضحيات الغالية من أجل ذلك”.
وتابع العبادي، “ننتهز هذه المناسبة لنؤكد استمرارنا بالمضي في بناء جيش وطني قوي يدافع عن أرضه ومواطنيه جميعاً دون استثناء، ويحافظ على سيادة وهيبة الدولة، ويحمل شعار الأمن والحرية وينتمي للعراق الواحد الموحد ولا يمثل حزباً أو طائفة أو جهة بعينها”.
وتوجه رئيس الوزراء بالشكر إلى القوات المسلحة بكل تشكيلاتها وصنوفها “لما قدمته وتقدمه لشعبنا ووطننا وبلدنا العراق”.
ويرجع تاريخ تأسيس الجيش العراقي إلى عام 1921 في عهد المملكة العراقية، وتأسست أولى وحدات القوات المسلحة خلال الانتداب البريطاني، فيما يحتفل العراق بشكل رسمي بتأسيس الجمهورية وإلغاء النظام الملكي عام 1958.
ويضم الجيش العراقي الجديد الذي أعيد بناؤه بعد عام 2003، وحدات من قوات مكافحة الإرهاب، وفرقاً من المدفعية والمشاة، وفرقاً مدرعة، وجميعها شاركت في معارك ضد تنظيم “داعش”.
اضف تعليق