أجرى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الثلاثاء تغييرات في قيادات العمليات وقادة الفرق في وقت تشهد البلاد تصاعدا في أعمال العنف التي تحمل طابعا طائفيا.
وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى مقرب من المالكي إن "القائد العام للقوات المسلحة (المالكي) وبعد التشاور مع المسؤولين الأمنيين يصدر أوامر ديوانية بتغييرات في قيادات العمليات وقادة الفرق".
وأضاف المسؤول أن هذه التغييرات تشمل "استبدال قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد هاشم".
وكان المالكي أعلن الاثنين أن الحكومة في صدد إجراء تغييرات في عدد من المواقع الأمنية والعسكرية الوسطى والعليا، في يوم دام قتل فيه 64 شخصا، بينما قتل أكثر من 380 منذ بداية مايو.
وكان سبعة عراقيين على الأقل قتلوا وأصيب العشرات، الثلاثاء، في سلسلة هجمات شمالي بغداد.
فقد قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 42 آخرون في تفجير سيارتين مفخختين وسط حي الحسين في محافظة صلاح الدين شمال العراق، وأفادت مصادر أمنية مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" أن التفجيرين تسببا أيضا في هدم خمسة عشر منزلا سكنيا.
وفي محافظة كركوك، شمال البلاد، أفاد مصدر أمني بوقوع ثلاث تفجيرات متزامنة بعبوات ناسفة في ساحة لبيع الماشية. وأفادت المصدر أن الهجمات الثلاث أوقعت قتيلا واحدا، و25 جريحا.
وفي بغداد هاجم مسلحون مجهولون مقرا للجيش في ناحية الطارمية شمالي العاصمة.
وتأتي هذه التفجيرات الجديدة، بعد يوم دام شهدته مدن عراقية عدة، نتيجة تفجيرات أدت إلى مقتل أكثر من 90 شخصا.
اضف تعليق