قتل ثمانية أشخاص وأصيب حوالى تسعين في سلسلة هجمات، بسيارتين مفخختين واربع عبوات ناسفة، استهدفت ثلاث حسينيات وجامعا سنيا في مدينة كركوك المتنازع عليها، شمال بغداد.
وافاد مصدر امني في كركوك (240 كلم شمال بغداد)، لوكالة فرانس برس ان "سيارة مفخخة انفجرت الساعة 12,55 عند حسينية خزعل التميمي (وسط) اعقبها انفجار عبوة ناسفة عند حسينية الامام علي (شمال شرق)".
وتابع: "كما انفجرت سيارة وعبوتان في ساحة للسيارات عند حسينية المصطفى (جنوب) بالتزامن مع خروج المصلين".
واكد مدير عام صحة محافظة كركوك الطبيب صديق عمر ان "مستشفيات كركوك تلقت ثماني جثث واستقبلت ثمانين جريحا". بدوره، اكد مستشفى كركوك العام تلقي ستين جريحا.
وقال حسن حسين اللامي احد المصلين عند حسينية خزعل التميمي ان "الانفجار وقع خلف مبنى الحسينية التي يقع فيها مكتب التيار الصدري"، وتابع: "شاهدنا اخواننا واصدقاءنا قتلى وجرحى".
واكد هادي قنبر احد المصلين في حسينية المصطفى "ابلغنا بانفجار وقع عند حسينية التميمي، وطلبوا منا الخروج على دفعات لتجنب اي حادث آخر، لكن عندما خرجنا وقع انفجار تلو الآخر"، موضحا "لا ندري لماذا يستهدفوننا؟"
من جانبه، قال اصغر كمال احد المصلين في حسينية المصطفى "سنضع دماء الضحايا بيد رئيس الوزراء (نوري المالكي)، ونسأله حماية اهالي كركوك".
وشاهد مراسل فرانس برس جثتي طفلين محترقتين بالكامل واحتراق وتدمير عشرات السيارات.
وفي هجوم آخر، قال ضابط في الشرطة ان "ثلاثة اصيبوا بانفجار عبوة عند جامع الاحمدي (سني) في جنوب المدينة".
وتزامن وقوع الانفجارات مع رفض مجلس محافظة كركوك امرا صادرا عن مكتب رئاسة الوزراء بتشكيل قيادة عمليات مشتركة لمحافظتي كركوك وديالى، باعتبارهما محافظتين منفصلتين.
كما اعتبرت وزارة البشمركة في حكومة اقليم كردستان ان تشكيل قيادة العمليات يهدف الى السيطرة على المناطق المتنازع عليها.
وفي بعقوبة (شمال شرق بغداد) اعلن عقيد في الشرطة "مقتل جندي في هجوم باسلحة مزودة بكواتم في حي الكاطون".
وأضاف "اصيب ثلاثة، هم سيدة وولداها، بعبوة ناسفة في ناحية السعدية" الى الشمال الشرقي من بعقوبة.
من جهته اوضح النقيب براء اسماعيل في محافظة الانبار ان "جنديا قتل برصاص قناص مساء الخميس اثناء تواجده في نقطة تفتيش غرب الفلوجة (60 كلم غرب بغداد)". كما قتل شرطي باسلحة مزودة بكواتم للصوت جنوب بعقوبة.









اضف تعليق