قال انفصاليون جنوبيون ومسؤول إن أربعة مدنيين وجنديين قتلوا بالرصاص وأصيب عشرة آخرون بيد قوات الأمن في مدينة عدن الساحلية بجنوب اليمن أمس الجمعة وذلك أثناء تجمعات تطالب بانفصال الجنوب.
وقال مسؤول أمني محلي إن ثلاثة عسكريين بينهم ضابط برتبة ملازم كانوا ضمن الذين أصيبوا في احتفال بالذكرى السنوية لكفاح عنيف من اجل استقلال الجنوب أدى لنشوب حرب أهلية وبدأ في عدن في 13 يناير كانون الثاني عام 1986 .
وقال شاهد عيان إن الحشود المشاركة في الاحتفال رددت شعارات تدعو للثورة ومناهضة للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح.
وتقدمت الحكومة اليمنية يوم الأحد بمشروع قانون للحصانة للإسراع بإنهاء حكم صالح وفق اتفاق ابرم بوساطة خليجية لإنهاء اشهر من الاحتجاجات التي شلت الدولة العربية الفقيرة. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير شباط.
وسيتعين على من سيخلف صالح مواجهة تحديات كثيرة من بينها تمرد في الشمال والحركة الانفصالية في الجنوب وجناح القاعدة الأكثر نشاطا الذي يتمركز في اليمن.
وقتل ما لا يقل عن أربعة مقاتلين من جماعة سنية سلفية يوم الخميس في اشتباكات مع مقاتلين متمردين من الشيعة في شمال اليمن.
ويقول محللون إنه من المتوقع إن يغادر صالح اليمن لتلقي العلاج الطبي بعد إن يوافق البرلمان على مشروع قانون الحصانة.
اضف تعليق