في اول مبادرة له بعد انتخابه، قام البابا الجديد فرنسيس (وهو الاول من اميركا اللاتينية) امس بزيارة كاتدرائية القديسة مريم الكبرى في روما.
ووصل في موكب صغير من سيارتين، ومن ضمن مرافقيه يورغ غانسوين السكرتير الخاص لسلفه بنديكت السادس عشر.
وكانت مجموعة من نحو عشرة اشخاص غالبيتهم من الصحافيين والمصورين في استقباله.
وترجل من باب جانبي، من سيارة لا تحمل لوحة التسجيل المخصصة للحبر الاعظم، تماشيا مع صورته كرجل متواضع. وافاد احد المصورين ان البابا رفض مساء الاربعاء ان يستقل السيارة التي كانت تنتظره لنقله الى بيت القديسة مرتا، وفضل ان يركب الحافلة الصغيرة برفقة الكرادلة الآخرين.
وكان البابا قد دعا في كلمته الاولى، الى الصلاة من اجل سلفه، ودعا المؤمنين الى "السير على طريق الاخوة والمحبة". واضاف البابا الذي كان حتى هذا التاريخ اسقف بوينس آيرس "لنصل للعالم كي تكون هناك اخوة شاملة".
وأجرى اتصالا هاتفيا بسلفه، على ان "يلتقيه في الايام المقبلة"، ويحتفل بقداسه الاول كبابا الثلاثاء المقبل.









اضف تعليق