واصل المئات من الرجال المسلحين في محاصرة مبنى وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة العدل في ليبيا. مع العلم أنهم طالبوا في وقت سابق إزالة جميع أعوان المؤيدين السابقين لمعمر القذافي وتوفير فرص العمل للجنود الذين شاركوا في الإطاحة بزعيم الجماهيرية. وبعد اعتماد قانون يقيد أعضاء النظام السابق في المشاركة السياسية، ذكرت وسائل الاعلام المحلية ان الحصار تم رفعه من الوزارات. يبدو أن هذا الاجراء كان لفترة قصيرة لأن المسلحين عادوا مرة أخرى.
تراجع عن الاستقالة
فيما أكدت مصادر رسمية ليبية أن وزير الدفاع في الحكومة "المؤقتة"، محمد محمود البرغثي، تراجع عن استقالته التي أعلنها في وقت سابق أمس الثلاثاء، "استجابة" لطلب من رئيس الحكومة، علي زيدان، بعد "تفهمه" للظروف التي تمر بها ليبيا حالياً.
وذكرت رئاسة الحكومة الليبية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية "وال"، أن استقالة البرغثي، التي أعلنها في مؤتمر صحفي، لم تقدم تحريراً إلى رئيس الوزراء، وأشار البيان إلى أن زيدان طلب من وزير الدفاع العدول عن الاستقالة، حيث أكد الأخير استمراره في عمله.
وكان البرغثي قد أعلن استقالته من منصبه احتجاجاً على ما تشهده البلاد من أحداث مؤخراً، حيث يطوق مسلحون عدد من المقار الحكومية للمطالبة باستقالة الحكومة، وقال إن: "اقتحام الوزارات بالزي العسكري، وآلة القتل، يمثل اعتداءً صارخاً على الديمقراطية والسلطة المنتخبة".
اضف تعليق