أعلن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أمس الخميس أنه لا يعتقد أن هناك خطر الانقلاب كما حصل في مصر مشيراً "في الوقت نفسه الى أن السلطات المنتخبة في تونس "ينبغي عليها أن تهتم بتوقعات الشعب". وعبر عن رفضه لتدخل الجيش المصري في الحياة السياسية، وحث السلطات على تأمين السلامة الجسدية للرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي الذي أطاح به الجيش أول أمس الأربعاء.
وقال المرزوقي "لا اعتقد ان هناك خطر انتقال لان الجيش هنا جمهوري"، مشيرا في الوقت عينه الى ان المسؤولين التونسيين يجب ان "يفهموا هذه الاشارة والتنبه وان يدركوا ان هناك مطالب كبرى على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي".
حيث قال المرزوقي: إن "تدخل الجيش أمر مرفوض تماما، ونحن نطالب مصر بتأمين الحماية الجسدية لمرسي"، وأضاف قائلا : "نحن ننظر بقلق لما يجري في مصر من اعتقالات في صفوف الإعلاميين والسياسيين.
كانت حركة النهضة الإسلامية، التي تقود الحكومة في تونس، أدانت بشدة، اليوم الخميس، ما وصفته بالانقلاب السافر على الشرعية في مصر قائلة إنه "يغذي التطرف"، إذ قالت الحركة التي تقود الحكومة في تونس منذ 2011 إنها "ترفض ما حدث من انقلاب سافر وتؤكد أن الشرعية في مصر هي واحدة ويمثلها الرئيس محمد مرسي دون سواه".
اضف تعليق