أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، للرئيس الفلسطيني محمود عباس دعم ووقوف المملكة العربية السعودية مع فلسطين وحقوق شعبها في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقدها خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس عباس.
وعبّر الرئيس عباس عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مواقف المملكة الثابتة، ودعمها لفلسطين، مؤكداً إدانة فلسطين للاعتداءات التخريبية السابقة على المنشآت النفطية. كما جرى خلال الجلسة بحث آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وأعرب عباس عن شكره وتقديره لمواقف المملكة الداعمة للشعب الفلسطيني على المستويات كافة، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب في مختلف محطاته النضالية منذ عهد الملك المؤسس المرحوم عبد العزيز آل سعود إلى اليوم. وأكد الرئيس وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته إلى جانب المملكة في تصديها ووقوفها في وجه الإرهاب الذي تتعرض له.
ورافق عباس، خلال زيارته، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى السعودية بسام الآغا.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بضرورة تفعيل الآليات الدولية؛ لتوفير الحماية المطلوبة للشعب الفلسطيني الأعزل، في ضوء ما يتعرض له من انتهاكات «إسرائيلية» متكررة. وأضافت الوزارة في بيان، أمس، إن الانحياز الأمريكي الكامل ل«إسرائيل» كقوة احتلال، يشكل غطاء لجرائمها، وحماية لها من المساءلة والمحاسبة، مؤكدة وجوب كسر الصمت.
وتطرقت إلى الانتهاكات ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن تغول الاحتلال وأجهزته، بلغ مراحل خطرة ومستويات كارثية من منظور القانون الدولي والإنساني، واتفاقات جنيف، والشرعية الدولية وقراراتها. ودانت الوزارة بشدة انتهاكات الاحتلال المتواصلة، والتي كان آخرها إقدامه على إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف بالكامل لمدة يومين؛ بحجة الأعياد اليهودية، وتحويل المنطقة المحيطة به إلى ثكنة عسكرية.
اضف تعليق