الرئيسية » محليات » سلطنة عمان » #المنتدى_العلمي_للابتكار يدرس العلاقة بين التعليم الإبداعي و#التكنولوجيا
سلطنة عمان محليات

#المنتدى_العلمي_للابتكار يدرس العلاقة بين التعليم الإبداعي و#التكنولوجيا

المنتدى العلمي
المنتدى العلمي

نظمت قسم ماجستير تكنولوجيا التعليم بالجامعة العربية المفتوحة منتدى علمي للابتكار التكنولوجي في التعليم وذلك بمشاركة قسم دراسات المعلومات بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس.

ورعى المنتدى الذي أقيم بمدرج الفهم بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس سعادة السيد سليمان بن حمود بن علي البوسعيدي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء.

وأكد سعادته أن المنتدى يحتضن ابتكارات جيدة في الجانب التعليمي تخدم العملية التعليمية، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة لتبني ودعم الابتكارات من قبل الشركات والجهات القادرة على الدعم حتى تحقق القبول والنجاح.

وقال الدكتور نادر شيمي رئيس برنامج التربية للدراسات العليا بالجامعة العربية المفتوحة في كلمته: لم يعد دور المعلم قاصرا على نقل المعلومة لطلابه، فقد أصبح موجها ومنصحا ومشرفا بل وملهما لإبداع طلابه، ولم يعد دور المتعلم قاصرا على تلقي المعلومة من معلمه، فقد أصبح شريكا رئيسيا في صناعة المعرفة وإتاحتها لأقرانه.

ويعكس تنظيم المنتدى العلمي الأول لطلاب تكنولوجيا التعليم بالجامعة العربية المفتوحة إيمان الجامعة بقدرات ومهارات طلاابها في تنظيم تلك المحافل العلمية المتخصصة، والاستفادة القصوى من المعارف التي يتم طرحها ومناقشتها من قبل خبراء وأكاديميين ومتخصصين في مجال الابتكار التكنولوجي بالمؤسسات العلمية ذات الصلة.

ويهدف المنتدى إلى التعرف على أهم المستجدات التكنولوجية في قطاع التعليم وإيجاد العلاقة بين التعليم الابتكاري والتكنولوجي.

وألقى أحمد الحوسني طالب ماجستير بالجامعة العربية المفتوحة كلمة الطلبة وقال فيها: لقد أصبحت التكنولوجيا اليوم أداة العصر التي لا يمكن لأي مجال علمي كان أو أدبي أو اجتماعي أو تقني الاستغناء عنها فبها نصنع القطاعات المعرفية وبها نرتقي بمجتمعاتنا صناعة وتجارة وفكرا.

وأضاف قائلا: يعتبر قطاع التعليم من الأولويات التي سعت الجامعة من خلالها لتعزيز المفاهيم التكنولوجية السليمة وذلك بقصد تحقيق أهداف تعليمية تتوافق مع التطورات التي يشهدها واقعنا، فكان هذا المنتدى في نسخته الأولى هذه أحد تلك الأدوات التي سخرتها الجامعة في سبيل الرقي بالقطاع التعليمي. وانطلاقا من مبدأ الشراكة المجتمعية في خدمة التعليم جاء منتدى الابتكار التكنولوجي في التعليم ليسبر أغوار العلاقة بين التعليم الإبداعي والتكنولوجيا وإلقاء الضوء على مستحدثات التكنولوجيا في مجال التعليم وعرض نماذج حية سطرها أبناء هذا الوطن من طلبة الماجستير بتخصص تكنولوجيا التعليم بالجامعة العربية المفتوحة لتمثيل تلك الاستفادة في مجال التكنولوجيا.

وتضمنت فعاليات المنتدى جلستين الأولى بعنوان: “الابتكار التكنولوجي فرصة متاحة وتحديات قائمة» أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان: «الدعم والمساندة من مؤسسات الدولة”.

وقدمت المكرمة الدكتورة زهور بنت عبدالله الخنجرية نائبة رئيس لجنة التعليم بمجلس الدولة في الجلسة الأولى ورقة عمل حول الابتكار في التعليم لتنمية الاقتصاد المعرفي مشيرة إلى التعليم التكنولوجي والجامعات البحثية والابتكار.
واستعرضت الخنجرية تحديات الابتكار ومنها غياب القوانين والتشريعات المشجعة والمحفزة للابتكار المجتمعي وضعف التمويل وقلة البرامج والمؤسسات التي تقدم الدعم الفني وقصور العملية التعليمية وعدم توافقها مع مفاهيم إيجاد جيل مبتكر إلى جانب عدم التنسيق والتكامل بين الأبحاث والاحتياجات المجتمعية وعدم وجود بيئة تنظيمية لتشجيع الابداع والابتكار وعدم وجود نظام مؤسساتي وآلية لتبني الابداع، إلى جانب الجهود المبعثرة في الابتكار التي تحتاج إلى تنظيم.

وأكدت نائبة رئيس لجنة التعليم بمجلس الدولة على أهمية وضع خطط استراتيجية لدعم الابتكار وتشجيع المبتكرين والنهوض بالمناهج التعليمية في مجال الابتكار وإيجاد بيئة ابتكارية لتهيئة المبتكرين وتحفيز المبتكر على المبادرة وعدم الخوف من الفشل وتوظيف وتسويق الابتكار.

كما تطرقت الجلسة الأولى إلى أوراق عمل حول أمن الوثائق والمعلومات في مؤسسات التعليم بالسلطنة ودور مجلس البحث العلمي في دعم بحوث تكنولوجيا التعليم.

فيما تناولت الجلسة الثانية أوراق عمل في بناء القدرات الابتكارية اللازمة للسوق التكنولوجي والبرمجيات المفتوحة المصدر ومركز الاكتشاف العلمي ودورة في دعم الابتكار التقني.

وقالت كلثم بنت أحمد الأنصاري مشرفة تقنية معلومات بالجامعة العربية المفتوحة: إن المنتدى يعد تجمعا تكنولوجيا رائعا وغزيرا بالأفكار التقنية، والأوراق المعروضة تشجع على الابتكار والإبداع والتكتولوجي.