أثار إقدام ميليشيات الحوثي على هدم منزل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح الكائن في جنوب العاصمة صنعاء ردود أفعال ساخطة، تجاوزت أوساط أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يرأسه إلى العديد من الأوساط الشعبية والاجتماعية.
وزعم المسؤول الأول في السلطة المحلية بأمانة العاصمة التابعة للحوثي، حمود عباد، إن هدم ما تبقى من منزل الرئيس الراحل فرضته اعتبارات تتعلق بالصالح العام، كون المنزل الذي يحتل مساحة كبيرة ويتوسط أرقى الأحياء السكنية بالعاصمة، يمثل عائقاً أمام مجرى السيول الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة وتدفقها إلى منافذ التصريف المخصصة.
وأكد قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، أن هدم منزل الرئيس الراحل تم بناء على توجيهات مباشرة من قيادة جماعة الحوثي التي تبدي الكثير من القلق والتوجس من ذكرى مقتل صالح في مطلع شهر ديسمبر القادم وما يواكبها من خروج مسيرات حاشدة لانصاره لاحيائها بالتوجه الى منزله وزيارته ووضع أكاليل الزهور وإشعال الشموع كنوع من التأبين السنوي.
اضف تعليق