نفى رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور وجود تدريب عسكري من أي جهة مدنية أو عسكرية لأي سوري على الأراضي الأردنية.وقال النسور ، فى تصريحات أمس " أنفي لمجلسكم نفياً قاطعاً وجود تدريب عسكري من أي جهة مدنية أو عسكرية لأي سوري على الأراضي الأردنية"، ونفى وجود مراكز تدريب للجيوش الأجنبية بالمملكة.
وأكد النسور أن الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها على أعلى درجات الجاهزية للتعامل مع أي تدهور للأوضاع في سوريا، وقال "نحن مستعدون لكافة الاحتمالات ومتهيئون لاتخاذ كافة الخطوات والإجراءات للحفاظ على أمننا ومصالحنا
وأضاف النسور أن حكومته تعتبر أن الأزمة السورية وتداعياتها قد وصلت لمرحلة التهديد للأمن الوطني الأردني، مشيرا إلى أن الأردن قرر أن يتوجه إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي لعرض قضية اللاجئين السوريين في المملكة والتداعيات الجسيمة المترتبة على ذلك
وشدد النسور على الموقف الأردني الثابت والواضح اتجاه الأزمة السورية في ضرورات السعي للوصول إلى حل سياسي في سوريا من خلال الأطر العربية والدولية عبر البدء بعملية سياسية".
يشار إلى أن صحيفة "واشنطن بوست"، ذكرت منذ فترة قصيرة، أن الولايات المتحدة والأردن صعدا من وتيرة تدريبهما لقوات المعارضة السورية التي قد تستخدم بهدف إقامة منطقة عازلة على طول الحدود الجنوبية السورية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين أردنيين أنه كان من المقرر استكمال تدريب نحو 3 آلاف من ضباط "الجيش السوري الحر" لينتهي في الشهر الجاري إبريل/ نيسان على ضوء الانتصارات الحدودية التي يحققها هذا الجيش.
وقد اجتاز أكثر من 470 ألف لاجىء سوري الحدود إلى الأردن وهو عدد يتوقع مسؤولو الأمم المتحدة أن يتجاوز المليون هذه السنة.
اضف تعليق