حررت القوات المشتركة، مواقع مهمة في منطقة شخب شمال الضالع بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيا كما تصدت وحدات أخرى لهجوم شنته الميليشيا من اتجاه مديرية ماوية مستهدفاً أطراف محافظة لحج.
وذكرت مصادر عسكرية أن أبرز المناطق التي تم تحريرها عقب معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي هي: “شخب القفلة” و”باب غلق” و”جبل صامح” الاستراتيجي و”جبل قصبة الدار”.
وأكدت أن قوات الجيش مدعومة بالمقاومة تواصل التقدم باتجاه مناطق العود، بعد استكمال دحر الميليشيا الحوثية من مدينة قعطبة.
وأشارت المصادر إلى أن الانتصارات التي حققها جنود الجيش والمقاومة بمحافظة الضالع أربكت ترتيبات الميليشيا وكبّدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ووفق مصادر عسكرية فإن القوات المشتركة تتحكم في موقع قهوش في شخب بعد استكمال تأمين وتطهير المرتفعات المطلة على المنطقة ما يمكن هذه القوات من ملاحقة فلول الميليشيا في منطقة الفاخر على حدود محافظة اب.
وفِي أطراف ماوية التابعة لتعز تصدت وحدات اللواء الخامس لهجوم عنيف شنته ميليشيا الحوثي على جبهة حوامره الواقعة شمال شرق المحافظة .
وذكرت مصادر عسكرية أن قوات اللواء الخامس صدت ثلاث هجمات متتالية شنتها الميليشيا على جبل كشري والجبل الأحمر التابع لمنطقة حوامره ماوية. فيما أكد قائد الكتيبة الثانية المرابطة على مشارف مدينة الدمنة بمحافظة تعز أبو مختار الحالمي أن المعارك ضد عناصر الميليشيا ما زالت مستمرة. واستخدمت فيها جميع الأسلحة الخفيفة والثقيلة تم خلالها تكبيد الميليشيا خسار فادحة في العتاد والأرواح.
وهاجمت قوات الجيش في محافظة تعز، مواقع ميليشيا الحوثي في الجبهة الشمالية وكبدتها خسائر فادحة.
أما في محافظة الحديدة فدمّرت ميليشيا الحوثي الإيرانية ، شاحنة تجارية، في مديرية التحيتا جنوبي المحافظة في استمرار لخروقاتها لاتفاقات السويد.
ودعت المملكة العربية السعودية، أمس المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم مع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على استهدافها المناطق الحيوية المأهولة بالسكان عبر الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على مدن المملكة، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة فيما أكد ماجد فضايل عضو فريق الأسرى والمعتقلين اليمني في محادثات السويد مع ميليشيا الحوثي أن الجانب الحكومي يرفض محاولة الميليشيا تجزئة الاتفاق، وأنه ملتزم تنفيذ الاتفاق كما هو الكل مقابل الكل، وجزم بأن الميليشيا تكذب كما تتنفس.
وقال القائم بأعمال وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة خالد منزلاوي، إن ممارسات الحوثيين تعد “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وأوضح منزلاوي في كلمة ألقاها في مجلس الأمن الدولي في جلسة حول “حماية المدنيين في النزاعات المسلحة”: “المملكة تحرص بشكل مستمر على حث المجتمع الدولي لتبني توجه موحد وشامل لحماية المدنيين والنأي بهم عن النزاعات المسلحة”.
وأضاف: “هجوم الحوثيين على المنشآت الحيوية في المناطق الآهلة بالسكان يعد استهتاراً مباشراً وواضحاً بحياة وأرواح المدنيين”، داعياً مجلس الأمن والمجتمع الدولي “للوقوف صفاً واحداً وتوحيد وجهات النظر في سبيل حماية المدنيين في النزاع بأشكاله كافة ودعم تمكين تحييد المدنيين”.
إلى ذلك، أكد ماجد فضايل عضو فريق الأسرى والمعتقلين في محادثات السويد مع ميليشيا الحوثي أن الجانب الحكومي يرفض محاولة الميليشيا تجزئة الاتفاق، وأنه ملتزم تنفيذ الاتفاق كما هو الكل مقابل الكل، وجزم بأن الميليشيات تكذب كما تتنفس.
وفِي رده على ادعاءات ممثلي الميليشيا أن الجانب الحكومي رفض عرضاً بالإفراج عن ألف أسير من الميليشيا مقابل إطلاق سراح ألف من المعتقلين لديهم قال فضايل للبيان “تجزئة الاتفاق غير مقبولة ونحن نطالب بالإفراج عن الكل مقابل الكل وعلى الأقل بمن تم الإقرار بوجودهم من قبل الطرفين والذين يصل عددهم إلى 2500 معتقل وأسير تقريباً وعلى رأسهم الأربعة المشمولون بقرارات مجلس الأمن وهم اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق وكل من اللواء فيصل رجب واللواء ناصر منصور هادي والسياسي محمد قحطان.









اضف تعليق