أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، أن الحرب في سوريا وصلت الى "منعطف"، وأن الوضع يحفز على إجراء "مناقشات ومشاورات جادة" حول تسليم المعارضة السورية ما تحتاج إليه من أسلحة.
وقال فيليب لاليو، في ندوة صحفية: "ثمة نتائج تستخلص مما حصل في القصير، ومما يرتسم في حلب"، مضيفا: "وماذا نفعل في هذه الظروف لتعزيز المعارضة المسلحة السورية؟ إنه نقاش نجريه مع شركائنا.. لا يمكن أن نترك المعارضة في الوضع الذي هي فيه".
وأوضح لاليو أن مندوبا فرنسيا سيلتقي السبت المقبل في تركيا اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر.
ميدانيا, قتل الجيش السوري الحر أكثر من 40 من عناصر حزب الله وقوات الأسد في كمين استهدف حافلاتهم في ريف حلب.
في نفس الوقت, اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الاسد في محيط القصر العدلي بحلب القديمة بعد محاولة عصابات الأسد اقتحام المنطقة.
وأشار ناشطون إلى أن أكثر من 45 من حزب الله قتلوا في معارك اليوم مع الثوار وقد تم توثيق 15 اسم من 45 وجاري إكمال اسماء البقية.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر من جهة ومليشيات حزب الله وعصابات الاسد من جهة أخرى, في عدة أحياء بحلب هي الاعنف في الفترة الأخيرة.
يأتي ذلك في وقت أكدت مصادر معارضة مقتل أكثر من 80 شخصاً بنيران قوات الأسد في أنحاء سوريا.
وحشدت قوات الاسد وعناصر حزب الله الآلاف مؤخرا استعدادا لاقتحام مدينة حلب التي يسيطر عليها الثوار.
وأكد الثوار أنهم كبدوا مليشيات حزب الله وقات الاسد خسائر كبيرة في لمعارك التي تدور في حلب وعدة مناطق أخرى.
وقصفت طائرات الاسد أمس الثلاثاء مناطق مختلفة في سوريا في محاولة لإضعاف مقاومة الثوار.
اضف تعليق