رحم الله البطل الأسطوري العالمي المسلم محمد علي كلاي الذي انتقل إلى جوار ربه بعد عمر حافل بالدعوة إلى الله والإسهام بنشر الدين الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد إنجازاته الكبيرة والذهبية في لعبة الملاكمة، والتي رفعت من شعبيته والتعاطف معه.
ومن ثم التأثر بأخلاقه ودخول الدين الإسلامي بأعداد كبيرة، كما أن له رحمه الله إسهامات كبيرة في دعم الجمعيات الإسلامية وغير الإسلامية ليس في الولايات المتحدة فقط.
وإنما في أغلب دول العالم كانت أول زيارة له للمملكة أي قبل ما يقارب 46 عاماً، ووقتها حظي باستقبال قيادة الوطن إذ التقاه الملك فيصل والملك سلمان الذي رعى مباراته الاستعراضية في الملاكمة على حلبة وضعت داخل ملعب الأمير فيصل بن فهد (الملز سابقا)، وحضرها جمهور كبير ازدحمت بهم مدرجات الملعب آنذاك، كما التقاه الأمير عبدالله الفيصل والأمير فيصل بن فهد وزار العديد من الوزارات والمرافق الحكومية وأدى مناسك العمرة وفي مؤتمره الصحفي، قال: إنه لم يشعر بالغربة وهو في المملكة ويرى أنه في بلده وبين أهله في المملكة، ووقتها كانت له آراء صريحة على المستوى السياسي ويعتبر من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
واعتبر دعوة الملك فيصل إلى التضامن بين المسلمين دعم لقوة المسلمين.
وأشار وقتها إلى أن القوى الصهيونية والاستعمارية أرادت إبعاده عن البطولة العالمية فقط لأنه مسلم ويدعم قضايا دينه والدول الإسلامية.
اضف تعليق