كشفت صحيفة "ديلي اكسبريس"، اليوم الخميس، أنَّ بريطانيا سترحّل الأردني- الفلسطيني الأصل، عمر محمود عثمان، المعروف بـ"أبو قتادة"، في غضون أسابيع بعد تصديق الأردن على اتفاقية مشتركة حول تسليم المطلوبين.
وقالت الصحيفة: إنَّ بريطانيا ستصادق على الاتفاقية مما سيتيح لها تسليم أبو قتادة إلى الأردن، حيث يواجه إعادة محاكمة بتهم تتعلق بـ"الإرهاب".
وأضافت أنَّ توقيت دور الأردن باستكمال الإجراءات القانونية للاتفاقية غير واضح، غير أنَّ مصادر في الحكومة البريطانية توقّعت أن يتم ترحيل أبو قتادة إلى هناك في غضون أسابيع.
وتحظر الاتفاقية استخدام الأدلة المنتزعة تحت التعذيب المثيرة للجدل، وتضمن حماية حقوق الإنسان لأبو قتادة.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية قوله: "ما نزال ملتزمين بتأمين ترحيل أبو قتادة في أسرع وقت ممكن، ويسرنا أن البرلمان الأردني صادق على الاتفاقية وننتظر التصديق الكامل عليها من قبل الحكومة الأردنية، والانتهاء من إجراءات التصديق في المملكة المتحدة".
كما نقلت عن متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قوله: "إن الإعلان من الأردن أخبار جيدة، ورئيس الوزراء (كاميرون) واضح في إصراره على وضع أبو قتادة على متن طائرة".
ويُحتجز أبو قتادة، البالغ من العمر 52 عامًا، حالياً في سجن بلمارش بجنوب شرق لندن بأمر من محكمة بريطانية بعد اعتقاله من قبل شرطة العاصمة في مارس الماضي بتهمة خرق شروط إطلاق سراحه بكفالة.
وعرض أبو قتادة الشهر الماضي مغادرة بريطانيا طوعًا إلى الأردن، حيث أدانته محكمة غيابيًا بالتورط في مؤامرة لشنّ هجمات ضد أهداف غربية وإسرائيلية، شريطة مصادقة البلدين على الاتفاقية المشتركة لتسليم المطلوبين، والتي تضمن حصوله على محاكمة عادلة وتمنع استخدام الأدلة المنتزعة من خلال التعذيب ضده.
اضف تعليق