الرئيسية » أرشيف » بري وفرنجية تغيّبا عن الحوار.. والجلسة المقبلة 20 سبتمبر
أرشيف

بري وفرنجية تغيّبا عن الحوار.. والجلسة المقبلة 20 سبتمبر

بعد قرار قوى 14 آذار المشاركة في جلسة الحوار الوطني، وان بصورة مختصرة في قصر بيت الدين التاريخي في الشوف، تقديرا منها لموقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان من موضوع السلاح وداتا الاتصالات، كان اللافت اعتذار رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن الحضور "بسبب الاشكاليات الحاصلة والظروف التي رافقت انعقاد الجلسة ونظراً للمكان".

وتغيب أيضاً رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، مع الإشارة الى ان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري موجود خارج البلاد منذ ابريل 2011.

وحضر الجلسة، التي عقدت برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، ورئيس الكتائب أمين الجميل، ورئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، وكذلك رئيس كتلة نواب "حزب الله" محمد رعد الذي اشيع انه لن يحضر لأسباب أمنية، ووزير المالية محمد الصفدي.

وحضر النواب ميشال المر، طلال أرسلان، آغوب بقرادوني، جان اوغاسبيان، ميشال فرعون واسعد حردان.

واعتبر النائب فرعون ان قرار المقاطعة من بري وفرنجية "الظاهر انه قرار سوري".

وقبل الجلسة، قال سليمان ان وزير الخارجية عدنان منصور ابلغه ان المخطوفين اللبنانيين في سوريا بخير، دون ان تكون هناك حاجة لانعقاد المجلس الأعلى للدفاع.

وبالنسبة الى الوضع الأمني قال "تفاءلوا بالخير تجدوه"، واذ قال ميقاتي، لدى دخوله، ان الموضوع الأمني لن يبحث في جلسة الحوار، بل سيبحث في جلسة مجلس الوزراء بعد الظهر، قال سليمان ان هذا يعود آلى إرادة المتحاورين. وخلال الاجتماع ورداً على دعوة قوى 14 آذار لتغيير الحكومة قال سليمان ان "هناك أصولا لتغيير الحكومة وهذه المسألة لا تطرح بهيئة الحوار".

وقد ارجأ الرئيس سليمان عرض تصوره للاستراتيجية الدفاعية بسبب غياب الرئيس بري.

وقد اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة لحل قضية المخطوفين وتم تحديد الجلسة المقبلة للحوار في 20 سبتمبر المقبل.