تبنى تنظيم "القاعدة" في العراق الهجمات الدامية التي وقعت خلال أيام عيد الأضحى في بغداد ومدن أخرى وأسفرت عن مقتل نحو 44 شخصاً وإصابة نحو 150.
وذكر التنظيم في بيان نشرته مواقع جهادية, أمس, أن العملية جاءت رداً على"استهداف نساء أهل السنة واعتقالهن للضغط على أقربائهن من المطلوبين لتسليم أنفسهم, أو ابتزاز ذويهن بتلفيق التهم لهن في محاكم الرافضة وتعريضهن للضغط والتعذيب في سجون الحكومة".
وأشار إلى أن "هذه الظاهرة قد تزايدت في الفترة الأخيرة بعد أن أفلست خططهم الأمنية في ترويض أهل السنة ومن ذلك ما حدث في جنوب بغداد وغيرها من اعتقال نساء عشائر معينة".
وأضاف "فاستنفرت الدولة الإسلامية جانباً من الجهد الأمني في بغداد وغيرها لتوصل رسالة" إلى الحكومة مفادها أنهم "سيدفعون ثمناً غالياً جزاءً وفاقاً لما تقترفه أيديهم, وإنهم لن يحلموا بالأمن في ليلهم ونهارهم في عيد أو غيره".
وقتل خلال اليومين الماضيين حوالي 44 شخصاً وأصيب نحو مئة آخرين بجروح في موجة هجمات أغلبها بسيارات مفخخة كان أكثرها دموية في مدينتي الصدر والكاظمية.
من جهة أخرى, قتل أحد ولاة "دولة العراق الإسلامية" التابع لـ"القاعدة" غرب مدينة الموصل شمال بغداد.
وقالت مصادر أمنية, إن "قوات عراقية تمكنت من قتل ياسر خلف والي منطقة البعاج غرب الموصل في دولة العراق الإسلامية في عملية أمنية بمنطقة تل الرمان غرب المدينة بعد أن اشهر سلاحه في وجه القوات العراقية ".
في سياق آخر, اتخذت إجراءات أمنية مشددة في وسط مدينة الكوت بمحافظة واسط شرق بغداد, بحثاً عن ثلاث سيارات مفخخة, فيما استهدفت مناطق سكنية عدة جنوب تكريت بمحافظة صلاح الدين بسبع قذائف هاون من دون وقوع إصابات.
اضف تعليق