طالبت ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار في محافظة نينوى الاحد ، أربيل وبغداد والمنظمات الانسانية والامم المتحدة بتوفير الاقنعة المضادة للغازات الكيماوية، تحسباً من وصول آثار استعمالها في القتال الدائر في سوريا المجاورة، نافية وصول اية اثار تدل على وصول رياح من هذا القبيل لحد الان.. فيما تقدمت لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقى بمقترح للاجهزة الامنية يؤكد على تكثيف الطيران الجوي على الخط الحدودي مع سوريا للحد من تدفق مجاميع ارهابية إلى البلاد .
ويتبادل النظام السوري والمعارضة المسلحة له، اتهامات باستخدام غاز السارين القاتل، وغازات كيماوية اخرى، خلال الاشتباكات التي تدور بين الطرفين.
وقال مدير ناحية سنوني نايف سيدو رشو إنه "ليس هناك أية اثار تشير لوصول رياح تحمل الغازات الكيماوية، التي يقال ان النظام السوري او المعارضة يستخدمانها في قتالهم الدائر في الجانب السوري، الى مناطقنا".
ولفت رشو الى ان "ناحية سنوني تتاخم الحدود السورية على مسافة 70كلم، ومن حقنا ان نشعر بالقلق والخوف من احتمال ان تحمل لنا الرياح شيئا من تلك الغازات الكيماوية".
وطالب رشو "حكومتي بغداد واربيل والمنظمات الانسانية والدولية والامم المتحدة باتخاذ اجراءاتها وتوزيع الاقنعة المضادة للاسلحة الكيماوية على المواطنين، كاجراء احتياطي لا اكثر".
وتعد ناحية سنوني (70 كلم شمال غرب سنجار) احدى المناطق المشمولة بالمادة 140 التي هي محل خلاف بين اربيل وبغداد، ويقطنها غالبية من الكورد الايزيدية.
وفى السياق ، قال عضو اللجنة حسن جهاد إن "رفعنا توصية جديدة لوزراتي الداخلية والدفاع بضرورة استخدام طائرات لمراقبة الحدود من دخول مجاميع ارهابية من سوريا".
وأوضح أن "وصلتنا معلومات جديدة تشير إلى أن بعض المجاميع الارهابية تحاول اختراق الحدود العراقية" .
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أن قوات حرس الحدود العراقية تصدت في وقت سابق لهجوم مسلح نفذه إرهابيون ومهربون حاولوا دخول الاراضي العراقية من الجانب السوري.
اضف تعليق