مرت العاصفة في العاصمة اللبنانية بيروت بأقل الخسائر، وعاد الأمن ليكون خطا أحمر كما قررت قيادة الجيش التي أمسكت الوضع على الأرض، أمس، واستعادت بيروت أنفاسها بعد الفلتان الأمني على مدار يومين، وعاد الهدوء ليسيطر والحركة لتدب في أوصالها بعدما قطعت بفعل الحواجز والسواتر والإطارات المشتعلة، وفتحت كل الطرقات، ولاحق الجيش كل المشاركين في الأعمال العسكرية، وكذلك الحال في كل المناطق في البقاع (شرق) وجنوباً .
أما طرابلس (شمال) فشهدت اشتباكات متقطعة، ورصاص قنص، وتجددت الاشتباكات منذ ساعات الصباح الأولى، وتم استخدام القذائف الصاروخية والأسلحة المتوسطة والخفيفة لاسيما على محاور الشعراني، البقار، القبة والريفا والمنكوبين والملولة والحارة البرانية والتبانة من جهة وجبل محسن من جهة أخرى، فيما كان الجيش اللبناني يرد على مصادر النيران بقوة . وفتحت الطريق الدولية التي تربط طرابلس بالبداوي وعكار والحدود السورية، بعدما قطعت منذ اندلاع الاشتباكات، في حين لا تزال حركة السير خجولة جدا.
اضف تعليق