دافع جيرارد بيكيه، لاعب برشلونة، عن لويس انريكي، مديره الفني، مشيرا إلى أن النادي الكتالوني كان يعيش حالة مزرية قبل مجيء المدرب الإسباني.
وقال بيكيه خلال مؤتمر صحفي عقده لتكذيب ما يشاع حول تردي علاقة لاعبي برشلونة بمدربهم، “عندما جاء لويس انريكي كنا نعاني من حالة مزرية. آمل أن نتذكر جميعا العمل الذي قام به معنا، وكل ما قام به خلال فترته كلاعب، نحن معه حتى النهاية”.
وتحفّظ المدافع الإسباني على صافرات الاستهجان التي وجهتها جماهير كامب نو، قائلا، “يمكنني أن أتفهم حالة الاستياء، ولكنني لا أتفق مع طريقة التعبير عنها”.
وواصل، “لا يمكنني أن أتفهم الصافرات ولا ذاكرة الجماهير القصيرة. لقد فزنا بـ8 ألقاب من أصل 10 مع هذا المدرب. علينا أن نحاول أن نكون متحدين عندما تسوء الأمور، عندما نحتفل، نحتفل جميعا، وعندما نعاني، نعاني جميعا أيضا”.
واعترف ابن الـ30 عاما بأنه “منذ شهر أو شهر ونصف، لم نلعب كرة القدم التي اعتدنا عليها. علينا أن نستعيد مستوانا، هذا الأمر يرهقنا أكثر مما هو ظاهر للعيان”.
وأكمل متفائلا، “لدينا حظوظٌ في البطولات الثلاث، رغم أن وضعنا في دوري الأبطال صعب للغاية. بعيدا عن الفوز أو الخسارة، علينا أن نلعب بالطريقة التي نعرفها. الفريق والمدرب يصبان تركيزهما في هذا”.
وطالب بيكيه جماهير الفريق بدعمه حتى النهاية.
واستطرد صاحب القميص رقم 3 قائلا: “رسالتي هي أننا لا نزال أحياء. في الدوري، أشعر بأننا لا يزال لدينا إمكانية المنافسة حتى النهاية. بالنسبة لدوري الأبطال، أطالب الناس أن تذهب إلى الملعب، إذا تمكنا من العودة سيشعرون بالأسى في منازلهم. وفي الكأس، وصلنا إلى النهائي أمام ألافيس، الذي أحبه كثيرا ولكن أتمنى الفوز عليه”.
اضف تعليق