أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أمس الثلاثاء أن الرئيس دونالد ترامب “يفكر فعلا” بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
وكان بنس يتحدث في نيويورك بمناسبة ذكرى مرور 70 عاما على تصويت الأمم المتحدة على تقسيم فلسطين ما أدى إلى إقامة اسرائيل.
وقال بنس أمام اجتماع ضم سفراء لدى الأمم المتحدة ودبلوماسيين وزعماء يهود إن “الرئيس دونالد ترامب يفكر فعلا متى وكيف سينقل السفارة الأميركية لدى اسرائيل من تل أبيب إلى القدس”.
وفي الأول من يونيو/حزيران، قرر ترامب عدم التحرك فورا مبتعدا عن وعد مهم كان أطلقه أثناء حملة الانتخابات الرئاسية.
وقد قال مسؤول أميركي انذاك “إنها مسألة متى وليس اذا. لا أعتقد أن التوقيت مناسب الآن”.
وكان ترامب أعلن عن تأييده لنقل السفارة إلا أنه لم يجدد الدعوة التي كانت ستثير غضب الفلسطينيين والدول العربية عندما قام بزيارة القدس العام الحالي.
وحضر بنس الذي سيزور إسرائيل الشهر المقبل إعادة رمزية أمس الثلاثاء لتصويت الجمعية العامة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1947 عشية الذكرى السبعين لتأسيسها.
وقال إنه سيخاطب البرلمان الاسرائيلي خلال الزيارة “ويوجه رسالة حازمة ويؤكد الالتزام بعلاقات أوثق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والوقوف معا دفاعا عن كل ما نعتز به”.
وأضاف أن الأمم المتحدة “غالبا ما تكون منتدى لمعاداة السامية والكراهية”، لكنه قال إن “الأيام التي تتعرض فيها اسرائيل للتقريع في الأمم المتحدة قد ولت”.
وتابع بنس “أعلن بسرور أن دعم أميركا لأمن إسرائيل وصل إلى مستوى قياسي اليوم”.
وأكد أن الإدارة الأميركية “ملتزمة” بتحقيق السلام في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
وختم نائب الرئيس الأميركي بالقول إن ترامب “لن يساوم أبدا على سلامة وأمن دولة إسرائيل اليهودية”.
واقيمت المناسبة في متحف كوينز حيث حصل تصويت الجمعية العامة. كان المبنى الرئيسي للمتحف بمثابة مكان مؤقت للأمم المتحدة بعد تأسيسها من العام 1946 إلى العام 1950.
ومن المتوقع أن تثير تصريحات نائب الرئيس الأميركي غضبا فلسطينيا وعربيا في الوقت الذي يسعى فيه الفلسطينيون إلى اقرار مصالحة وطنية جرى الاتفاق على تفاصيلها في جولات حوار استضافتها القاهرة.









اضف تعليق