نشرت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية وثائق تثبت أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تبرع بمبلغ 10 آلاف دولار لمستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية عام 2003.
وتجدر الإشارة إلى أن واشنطن، مثل أعضاء اللجنة الرباعية الآخرين، ترفض الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتعتبره عقبة في طريق الحل السياسي.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه هذا التبرع دليلا جديدا على احتمال تغير السياسة الأميركية تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل كبير، يثير هذا المبلغ المتواضع نسبيا استغرابا ، نظرا لكون ترامب من أغنى أثرياء الولايات المتحدة.
وكان مؤسس مستوطنة “بيت إيل” يعقوب كاتس قد كشف في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية عن تبرع ترامب بهذا المبلغ.
وقال إن ترامب أقدم على هذا الخطوة، استجابة لنصيحة صديقه ديفيد فريدمان، الذي اختاره مؤخرا كسفير أميركي جديد في إسرائيل.
بدورها، سارعت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية إلى نشر نسخة من إقرار ضريبي لصندوق دونالد ترامب، يظهر تبرع المبلغ المذكور لصالح منظمة أهلية أميركية معنية بجمع التبرعات لصالح مستوطنة “بيت إيل”.
كما تظهر وثائق منشورة على موقع المنظمة المعنية بجمع التبرعات، تلقيها مبالغ مالية كتبرعات من أسرة جاريد كوشنير، صهر ترامب المتزوج من ابنته إيفانكا.
اضف تعليق